السبت، 18 أغسطس 2012

«دعوة الإصلاح الإماراتية»: الاتهامات باطلة ونطالب بإطلاق سراح المعتقلين.. وهناك حملة تضليل إعلامي

«دعوة الإصلاح الإماراتية»: الاتهامات باطلة ونطالب بإطلاق سراح المعتقلين.. وهناك حملة تضليل إعلامي
أصدرت «دعوة الإصلاح الإماراتية» بياناً حمل (رقم 12)، وذلك بعد أيام من حملة أمنية قامت باعتقال العديد من الإماراتيين، حتى وصل عدد المعتقلين إلى 46 إماراتياً بين إصلاحي وحقوقي، وأكدت «دعوة الإصلاح» بأنها تؤمن بالاتحاد، وتؤكد طاعتها لولاة الأمر، مشيرة إلى أن الاتهامات بحقها باطلة، وأنها تأتي ضمن حملة تضليل، وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين، وأكدت أنها لن تحيد عن منهجها، وأشارت إلى أن هذه الاعتقالات الواسعة لها وقع سيئ على سمعة الدولة الإماراتية. وقد جاء البيان كالتالي: بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (الحجرات:6). الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد: إن الاعتقالات الواسعة التي تمت تجاه دعاة الإصلاح لها وقع سيئ على سمعة الدولة في الأوساط الخليجية والدولية، وقبل ذلك بين أفراد المجتمع الإماراتي، وخاصة أن مَنْ تم اعتقالهم يشهد لهم القاصي قبل الداني بسيرتهم الوطنية ومساهمتهم المشهودة في بناء نهضة دولتهم. إن الظلم الذي حذرنا منه ومن إمكانية توسعه وتعدد أشكاله تجاه المطالبين بالإصلاح، ها نحن نشهد التوسع فيه باعتقال 46 مواطناً إماراتياً بسبب بقاء التعامل مع ملف الإصلاحات والمطالب الوطنية في يد الأجهزة الأمنية التي ما زالت تكيل التهم وتروّجها زوراً وبهتاناً تجاه المطالبين بالإصلاح، والتي لا يمكن أن يصدقها الصغير، فما بالكم بمجتمع مثقف متعلم منفتح يستطيع أن يميّز بين الصحيح والخطأ وبين الغث والسمين؟! إن دعوة الإصلاح أكدت مراراً وتكراراً من خلال بياناتها السابقة ورموزها، ومن خلال أنشطتها على أرض الواقع على إيمانها بالاتحاد، وسعت منذ نشأتها على دعمه وافتدائه بالغالي والنفيس، والتصدي لكل من يحاول المساس بمكوناته ورموزه، ثم نرى من يتهم رموز دعوة الإصلاح باطلاً بالمساس بأمن الدولة! كما أكدت دعوة الإصلاح أن أفرادها يَعُون المبدأ الشرعي الذي يؤكد طاعة ولاة الأمر، وعدم منازعة الأمر أهله، وأن منهجها لا يجيز لها الطعن والتجريح أو التشهير أو إثارة الفتن.. ثم نرى من يتهم دعاتها بهتاناً بمناهضة الدستور وقلب نظام الحكم! إن دعوة الإصلاح أكدت وما زالت تؤكد من خلال مسيرتها التي امتدت قرابة الأربعين عاماً أنها تبادل قيادة الدولة الولاء والحب والشكر والعرفان والالتزام بواجباتها الوطنية وإنجازاتها شاهدة على ذلك.. ودعوة الإصلاح دعوة واضحة تدعو إلى الخير والإصلاح، وتاريخها ومنهجها يقومان على أساس الاحترام والتقدير والولاء للدولة وقيادتها وحب الخير لهما، ثم يفاجأ المجتمع الإماراتي بالقبض على رموز الدعوة بحجج واهية، يصطنعها المغرضون من جهاز الأمن، ويتهمون باطلاً أنهم يعملون لمصلحة جهات خارجية! إننا في دعوة الإصلاح الذي يقوم منهجها على الاعتدال والوسطية والبعد عن الغلو والتطرف الفكري والعملي، نؤكد أننا ماضون على هذا المنهج، لن نحيد عنه مع ما يجري في الدولة تجاه أبنائها بشكل يشكّل صدمة لجميع المتابعين للشأن الإماراتي من الداخل أو من الخارج. إننا نستنكر هذه الإجراءات تجاه أبناء الوطن الذين عُرفوا بحبهم لوطنهم، وضحوا لرفعة شأنه، وساهموا في مسيرة نهضته وتعزيز اتحاده، ونطالب بإطلاق سراح المعتقلين وإيقاف هذه الإجراءات وكافة الممارسات والمضايقات الأمنية تجاه أبناء الوطن، والتي لا يستفيد منها إلا أعداء الوطن والمتربصين به وبأمنه، وخاصة أننا في أيام شهر رمضان المبارك الذي نسأل الله أن يكون شهر رحمة ووحدة وتفاهم وتآلف ورد للحقوق والمظالم ورفع الظلم عن المعتقلين. إن ما يمارَس على المطالبين بالإصلاح في دولتنا الحبيبة من تضييق وتصعيد أمني وتضليل وتشويه إعلامي وتخوين، لن يثنيهم عن المضي في مطالبهم في حفظ كرامة المواطن وممارسته لحقوقه الدستورية والقانونية والمطالبة بها، وستمضي دعوة الإصلاح في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة لخدمة الدين والمجتمع ودعمهما لكل ما يعمق الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، وستستمر في الدعوة إلى وساطة الخير لتصحيح السياسات في التعامل مع المطالبات الوطنية وحفظ كرامة المواطن والحوار الوطني. وتأمل دعوة الإصلاح أن يُغلّب جانب الحكمة والعقل والتفاهم والحوار ونبذ الأساليب الأمنية التي لا ولن تجدي في مثل هذه الأوقات الحرجة على الدولة ومواطنيها. وأخيراً، نذكّر إخواننا دعاة الإصلاح وأسر المعتقلين بأن يلجؤوا إلى الله عز وجل ويتضرعوا إليه في هذه الأيام الفاضلة؛ ليرفع البلاء عن إخواننا المعتقلين، ويغفر لهم، ويتقبل أعمالهم، ويرفع شأن وطنهم، ويحفظ الله دولتنا ومجتمعنا من كل سوء، وأن يديم الأمن والأمان والاستقرار والألفة والمحبة والأخوة في الله تعالى، وأن يجعل دولتنا شامخة عزيزة حامية للحقوق قائمة عليها مدافعة عنها.. دعوة الإصلاح 29/7/2012م
 
 إضافة تعليقعودة

منظمة حقوقية ترفض تهمة «الإرهاب وتهديد أمن الدولة» الموجَّهة للإصلاحيين في الإمارات

شهادة حق في زمن الزور ! كتبتها من عرفت المعتقلين واهليهم







بقلم فاطمة عبد الله


بعد انتظار طويل قررت أن أخرج من دائرة الصمت الذي أرقني في هذه الأيام المباركة والليالي العظيمة، وبعد طول حديث مع نفسي التي تذكرني بأنه لا يقبل ممن علم الحق أن يكتمه فعزمت أن أبرئ نفسي أمام الله فنحن شهداء الله على الأرض معتذرةً لأهالي المعتقلين عن هذا التأخير.


لقد عرفت أفراداً من المعتقلين وأسرهم لسنوات طويلة بحكم الجوار والعمل الوظيفي، ومن أمثالي كثير طالت حواراتنا ومناقشاتنا حولهم وعجبت كيف اتفقت آراء الناس المخالطين لهم على صلاحهم وحسن أخلاقهم وأمانتهم وتميزهم في أعمالهم، وكنت أتساءل من يقيس الرأي العام تجاه قضية ما في مجتمعنا؟ وأي مؤسسة تتسم بالمصداقية حتى نقبل قياسها؟

أجزم ألا مؤسسة قادرة على ذلك لأن الواقع الذي نعيشه لا يعبر أبداً عما نسمعه من الناس حولنا، فالتصريحات الرسمية المقتضبة والحملة الإعلامية الجائرة الهادفة لتشويه سمعة المعتقلين وبناتهم تردها وقائع شهدناها بأعيننا وأقوال سمعناها بآذاننا نخشى فيها يوماً تتحدث فيه جوارحنا وتكتم أفواهنا فلا نجد بعدها مبرراً أمام الله لخذلانهم، فكلما سألت الله العتق من النار في ليالي رمضان بادرني قوله تعالى: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٦٥﴾ سورة يس).


فيا ربي هذه شهادتي فيهم وأسألك ألا تؤاخذني ومن حولي ممن شجعوني على الكتابة من جيراني وزميلاتي بما فعل السفهاء منا ولا تجعلنا في زمرة الظالمين المدعين بالباطل وممن افترى على عبادك.


وهذه شهادتي فيمن خالطت منهم علها تكون شهادة حق في زمن الزور:


§ عملت مع مجموعة منهم في وزارة التربية والتعليم من الرجال والنساء فكنا نعجب من همتهم في العمل وتحملهم الضغوط بلا شكوى أو طلب مقابل، وتصدرهم للجوائز في مراكزها الأولى بالرغم من وقف ترقياتهم من سنوات طويلة، رأينا فيهم إخلاصاً قلما وجد عند أقرانهم ظهر في دقة الإنجاز والكفاءة في العمل، والقدرة على توليد الأفكار الإبداعية، ومهارات الحوار والعرض, والعمل خارج أوقات الدوام الرسمي وبالتالي كانوا يكلفون بأعمال مضاعفة لما نكلف به لأننا كنا كثيراً ما نرفض الأعمال المسائية أو الانتقال لمسافات طويلة. تعلمنا من ملفات إنجازهم المشرفة واستعنا بهم في دوراتنا التدريبية، فقد اجتهدوا على تنمية ذواتهم حتى سبقوا زمانهم.


أتساءل اليوم عن مظاهر الولاء وحب الوطن كيف تقاس عند البعض هل بمكاتب مطفأة الأنوار يداوم صاحبها لساعة أو ساعتين لأنه ينتظر ترقيةً لم تصل بعد فيمارس صوراً من التأديب لمديره ليعجل بطلب الترقية وهذا مشاهد بين في وزارة التربية؟ أم بشهادات مرضية مزورة تجلس بسببها الموظفة أو المُدرسة على مكتب في حين لا توجد مدرسة بديلة لاستلام جدولها وبالتالي توزع الحصص الدراسية احتياط أو تقضي الطالبات حصص المادة في ساحة المدرسة؟ وأتحدى من ينكر ذلك.


§ وجاورت بعضهم في الحي فكانوا خير الجيران فيكفي رجالهم فخراً شهادة المساجد قبل الناس في ارتيادها وفي حرصهم على الصلاة. وسؤالهم المستمر عن أحوال الجار وتشجيعهم لأبنائنا على الصلاة وحفظ القرآن.


وأكثر ما كان يلفت نظري صلاح أبنائهم فقد كانوا قدوات لأبنائنا وكثيراً ما كنت أسأل الله أن يكرمني في أبنائي كما أكرمهم، والعجيب أنه حتى من قدر الله له من الأبناء أن ينحرف سرعان ما يعود إلى الحق وكنت أقول لزوجي في مثل هذا الموقف: (وَكانَ أَبوهُما صالِحًا ﴿٨٢﴾سورة الكهف).


وكثيراً ما لفت نظري كذلك جلدهم في العبادة رأيت بناتهم في مساجد مختلفة بين صلاة التراويح وصلاة القيام ملازمات للمسجد بين ذكر وتلاوة للقرآن الكريم، وكنت أسأل بعضهن هل ختمت؟ لتجيب على استحياء نعم؟ وأقول في نفسي ربي أعنا على بناتنا. وأتذكر كم فتاة انشغلت في الأسواق في الوقت الذي انشغلت فيه بنات المعتقلين بالعبادة؟


وفي الحرم المكي رأيت مرابطتهن في المسجد الحرام في الوقت الذي تشكو فيه إحدى صديقاتي رفض ابنتها لأداء العمرة رغم محاولتها المتكررة معها، وتقول الصديقة الأخرى خسارة الأموال التي دفعتها لبناتي لعمرة رمضان فهن يصلين العشاء ثم يخرجن من المسجد للسوق في وقت صلاة القيام. لله در بنات المعتقلين كيف تميزوا على أقرانهم إلا بحسن تربية وتوفيق رباني.

وما رأينا من نسائهم إلا كل خير وقفة صادقة في الأفراح، ومواساة في الأحزان، وكثير من الجيران استعانوا بهن في فهم كتاب الله وتعلم تجويده وتفسيره. لا نزكيهم وأهليهم على الله ونحسبهم كذلك.


فماذا عسانا نقول لربنا إن سألنا عنهم؟ وبماذا نرد إن عاتبنا على التقصير في نصرتهم؟


§ لم نرى من المعتقلين أو أهليهم إلا أعمالاً مشرفة عبرت عن حب الوطن ولم نسمع منهم إلا عبارات الولاء لقيادته، ويتفق كثير ممن خالطوهم في أنحاء الإمارات ممن شاركوني الرأي على ذلك، فكيف يستطيع هؤلاء أن يخفوا الحقيقة في أفعالهم وأقوالهم لسنوات طويلة؟ ويراد منا أن نصدق فيهم بين عشية وضحاها خيانتهم للوطن؟


تمنيت لو تمت معاملة شعب الإمارات بما هو أهله فنحن لسنا بمغفلين ولا من آثار زمن الجهل والأساطير، فقد تخيلت وأنا أستعد للإجابة عن سؤال أبنائي عن السبب في سجن عمي (فلان)؟ وعن السبب في أن أصدقائهم بلا (أب) أنني أحكي أسطورة من الزمن الغابر؟ فهل من احترام للعقول يتوافق مع صناعة وفبركة الأحداث؟


وهل بعد ما شهدت عليه أنفسنا نطالب بتصديق افتراءات وأكاذيب هم منها براء فوالله لو عرضت علينا الأدلة على خيانتهم لما صدقنا فيهم فنحن في زمن تقلب فيه الحقائق ولا نعلم من المستفيد من فت عضد المجتمع وتفريقه بعد أن كان هؤلاء المظلومين يعملون على الوحدة والتكافل والمساعدة في أروع صورها.


اللهم فإني أشهدك أني قد بلغت عني وعن جمع من الصادقين عبرت عما أوصوني به واتفقت آراؤهم عليه وراجعوا ما كتبت. لعله يقع في موضع حسن عند أصحاب الحق الحريصين على إحقاقه وممن يخشون عاقبة كتمانه والتواصي بالباطل على ذلك، فهيئ اللهم لهم من يذب عن عرضهم نصرة لله وإحقاقاً للحق.


نسأل الله أن يتقبل منا ويجعل شهادتنا حجة لنا لا علينا.

مصدر الموضوع متضامنون https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgBr507G8odSGXZR1FmyqlRcUmbozS4mjz9W3b5YroSM9GXG2yjqKh9JvBNvo2RnVQME8lFORtpNeCI-c_naVEFQEBYDrKhH3HRDFKeElRwXrlp2YpGoA5amF-df9l__G2cknsKirg5PNX7/s1600/UAE.jp

الإمارات: للصبر حدود.. فأين من يعتبر..؟!


2012-08-17م  


لقد مرت على الشعوب العربية في العصر الحديث أحداث وتغيرات جسام أرَّخت لها أعيادها ونكباتها، ولكن ماحدث في الربيع العربي الذي بدأ مع بداية عام 2011 لم يكن له مثيل في زخمه وتضحياته وتعاطف الشعوب العربية مع بعضها، إنه زلزال لامقياس لدرجته، هز عروشاً فرعونية وأسقطها من كبريائها في لحظة ذهول للجيوش المدججة لحماية هذه العروش، ولم ينفعها عددها ولاحداثة عتادها ولاقوتها الضاربة في كل ناحية من نواحي البلاد.

أظن أن ابن خلدون لو كان حياً لألف المقدمة الثانية لعلم الاجتماع البشري ونواميسه في الثورة على الظلم واسترداد الكرامة والحرية، لعل هذه المقدمة تنفع الحكام الباقون وترشدهم إلى كيفية التعامل مع الشعوب واحترام حريتها وكرامتها بدلاً من الاعتماد على المستشارين الذين لاناقة لهم ولاجمل في إعطاء الرأي.

لكني أشك أن ابن خلدون يستطيع أن يقنع الحكام أن الشعوب لها كرامة لابد أن تحترم فهؤلاء ومن يحيط بهم من المستشارين والمقربين لا يتعضون بالتاريخ البعيد ولا القريب، ولو كان الحدث أمام أعينهم، فاليوم مثلاً يرون أمثالهم يتساقطون ويذهب ملكهم ليعلنوا أنهم ليسوا كمن سبقهم، إلى أن تدور الدائرة عليهم.

فما السر في ذلك يا ترى؟ إن السر ينكشف عندما نستمع إلى قول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم وهو يقص القصص ويضرب الأمثال ويعقب عليها، ومن بين العبر الكثيرة الواردة في القرآن الكريم نقف عند اثنتين منها:

الأولى في قوله تعالى:(كلا إن الإنسان ليطغى، أن رءاه استغنى) العلق(6-7) ومن هذه الآية ندرك مدى الطغيان الذي يمكن أن يصيب من ملك السلطة والمال، والثانية في قوله تعالى: (ونادى فرعون في قومه ، قال ياقومي أليس لي ملك مصر ، وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون، أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين) الزخرف (51-52). ومن هذه الآيات ندرك إلى أي مدى يمكن أن يصل الملوك في كبريائهم واعتقادهم أنهم يملكون الأرض ومن عليها، وأن كل من سواهم إنما هم عبيد مهانين ومسخرين لخدمتهم. سواء كانوا ملايين من رجال الأمن الذين يسهرون على حراستهم وكتم أي صوت يدعي الحرية والكرامة، أو كانوا جيشاً عرمرماً مسخر كصف ثان لحماية الملك في حال عجز رجال الأمن عن ذلك، أم كانوا شعباً يسبح بحمده إذا أكل فمن فضله ومكرمته أو لبس من فضله ومكرمته، أو رضي عنه فسمح له أن يعيش على أرض الملك فمن فضله ومكرمته.

إننا لم نكن ندرك هذه الحقائق التي يشير إليها القرآن الكريم حتى أذن الله للشعوب العربية أن تنتفض من عبوديتها للملوك الجبارين وتكسر حاجز الخوف من جيوش الأمن والعسكر وتتحول إلى سيل هادر يجتث القصور بمن فيها، وتتهاوى العروش ويسقط الملوك والرؤساء بين قتيل ومهين وسجين، فيقول قائلهم وهو يرى العذاب في الدنيا: "فهمت" " نعم فهمت" تماماً كما قال فرعون من قبل عندما أحس بالغرق ( حتى إذا أدركه الغرق ، قال: آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا إسرائيل، وأنا من المسلمين، ءآ الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين). يونس (90-91).

نعم لقد خسر فرعون كل شيء ونجاه الله ببدنه ليكون عبرة لمن بعده، ولكن كم من ملك اعتبر بفرعون أم أنهم اعتبروا أنفسهم حالة خاصة ونموذج فريد.

نعم لم نكن ندرك مدى طغيان وملوك وأمراء العرب بالرغم من تاريخهم الأسود في التنكيل بالشعوب وسلب الموال ونهبها وتكديسها في بنوك سويسرا وغيرها من بنوك العالم، وقد كنا في حالة من السرحان والغفلة والشرود فلم ندرك جسامة كيدهم للشعب وتسليطهم أجهزة الأمن المسعورة لتكتم أنينه وتوجعه.

لم نكن ندرك أننا عبيد لا قيمة لنا حتى بدأت ثورات الربيع العربي فأفقنا على عجب من الفعل والقول، رأينا جحافل الأمن وهم يخرجون بالملايين من كل حدب وصوب ليطوقوا الشعوب الثائرة فيستخدموا كل ما لايخطر على بال من التنكيل والقمع حتى أنك تجدهم يدهسون الناس بالسيارات وكأنهم قطعان من الماشية لا قيمة لحياتهم ومناظر أخرى بشعة لا تجرؤ المشاعر على وصفها وذكرها كما في سوريا وليبيا مثلاً، فلما لم يفلح الخط الأول من جهاز الأمن في قمع المنتفضين تحرك الجيش بدباباته وطائراته ومدرعاته لدك القرى والبيوت بأسلحة محرمة دولياً في الحروب بين الدول.

هذا بعض ما فعلوه والعالم يشاهد في دهشة ولايحرك ساكناً ولكن ما قالوه أعجب من ذلك لأنه يفسر فعلهم المشين، لقد قالوا كلمة فرعون في استحقار الشعوب واستعبادها، ونذكر في هذا السياق بعضاً مما قالوه. فالقذافي خرج على قومه بعليائه مخاطباً: من أنتم؟؟ من أنتم؟؟. فرد على سؤاله: أنتم جرذان!!. وما كان منه إلا أن أمر كتائبه ومرتزقته بمطاردة تلك الجرذان التي سماها. بيت بيت .. دار دار.. زنقه زنقه.

أما بشار فوصف شعبه بالميكروبات، وأصدر أوامره لعصابات أمنه وشبيحته بتطهير سوريا من هذه الميكروبات. فكان له ما أراد فتحول هؤلاء إلى وحوش ضارية أعاثت في الأرض الفساد وأهلكت الحرث والنسل، ولربما فاقوا بأفعالهم الشنيعة ما قامت به الشيوعية وما اقترفته محاكم التفتيش.
وهكذا عبرت الأجهزة الأمنية في تونس ومصر واليمن عن وجهها القبيح. ومازال مسلسل القمع مستمراً والعدوى انتقلت من دول الربيع العربي إلى دول الخليج العربي التي يحظى إنسانها إلى عهد قريب باحترام وقدر يفوق كثير من الدول.

لكن الإمارات بجهاز أمنها فاقت زمانها ومضت عكس التيار، فقامت باستحقار شعبها والهجوم على أحراره الذين يشهد لهم بالكفاءة والتاريخ الناصع في البذل والعطاء للوطن، ومافتئوا أن يقذفوهم بعبارات التخوين، فتارة يصفونهم بالشرذمة وتارة هم"حشف " لاوزن لهم، وأهل التمور يعرفون الحشف الذي لا قيمة له، وإنما يرمى علفاً للبهائم!!.

وتارة أخرى هم "خونة" وهي التي يصدر لها من جندتهم الأجهزة الأمنية من الإعلاميين والكتاب الذين باعوا ضميرهم ومهنيتهم بعرض من الدنيا قليل.

والأدهى والأمر من ذلك النعوت التي تذكر الشعب أن ماعندهم من خير إنما هي منة وتفضل ومكرمة حصلوا عليها من أسيادهم وعليهم الحمد والشكر حتى لاتزول تلك النعمة ، وأن أنفاسهم معدودة وكلماتهم مسجلة ونواياهم معلومة، لأن جهاز الأمن حاضر في كل مكان في البيوت والمزارع والسيارات ومكاتب العمل وفي البر والبحر فاحذروا من أي مطالبة بالحرية والكرامة، ونصيحتي لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد لاتهينوا المواطنين ولاتهزؤوا بمشاعرهم ولاتحاصروهم في أرزاقهم وحرياتهم ولاتضطروهم للانتقام فإنهم بشر لهم كرامة وعزة وهم قبل ذلك أحرار ليسوا عبيد . وللصبر حدود.

ناشطون:جهاز الأمن يفتري على رئيس الدولة بتوزيع مبالغ على أهالي المعتقلين



2012-08-17م  
ايماسك/خاص/أستنكر ناشطون إماراتيون على شبكة التواصل الاجتماعي الأساليب الحقيرة التي يقوم بها جهاز الأمن  بتوزيع مبالغ مالية الأهالي المعتقلين من 50000ألف درهم قاصدين بذلك أنها من رئيس الدولة .
وكشف الناشطون الدعاية التي نشرها  المدعو علي سالم  و عصابة الأمن وبرق الإمارات بأن رئيس الدولة أمر بصرف 50000الاف درهم لأهالي المعتقلين  مستغربين  استخدام اسم رئيس الدولة لخدمة ألاعيبهم و تدليسهم .
وقال الناشط إبراهيم آل حرم في تغريدات له على التويتر من المسلم به إن: هذه الأموال التي يريدون شراء ذمم الناس بها ليست من الشيخ خليفة حفظة الله.
وأكد آل حرم إن الحرية والكرامة لايساوم عليها بالمال .
وأضاف إلى أن :ماحصل إهانة لأهالي المعتقلين حينما تفكر أجهزة الأمن شراء حرية معتقليهم بالمال .
ونفى مصدر رسمي لبرق الإمارات أن :مآتم تدوالة غير صحيح بمنح رئيس الدولة لأهالي المعتقلين 50000الاف درهم
وأفاد الناشطون أن: الشيخ خليفة لم يأمر بالمبلغ المالي الذي وصل لأهالي المعتقلين لكنه حتما من سيأمر بالإفراج عنهم ليجعل الفرحة عنوان عيدنا ويصبح عيدهم معنا.

الجمعة، 17 أغسطس 2012

صحافة الأمن في الإمارات!!



2012-08-16م 
هناك قضية أشبه بمسرحية بطلها جهاز الأمن الإماراتي وضحاياها مواطنون أبرياء من دعاة الإصلاح وأصحاب الرأي في الدولة، كيف يستطيع البطل تصوير هؤلاء الضحايا للمجتمع بأنهم مجرمين خائنين يستحقون كل أنواع التنكيل في زمن المناداة بالحريات والعدالة واحترام كرامة الإنسان في العالم كله، لقد أوعز جهاز الأمن لأفراده من الصحفيين ولأذنابه المتعاونين بالكتابة المتواصلة في الصحف اليومية واستخدام أساليب السب والشتم وكيل الاتهامات وتهويل الجريمة. ونسوا أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وأن المحاكم لم تصدر أحكامها بعد، ولكنهم يكتبون وكأن الجريمة ثبتت والأحكام قد صدرت، فكل شئ معلب وجاهز والمسرحية معدة من أولها إلى آخرها وإنما يتم تمريرها عبر المحاكم الصورية مسألة ضرورية لهم ولكن بما أنها ليست بالسرعة التي يريدونها فيستعجلون ما قد قرروه قبل المحاكم.
سنعرض لمقتطفات من كتابات بعض هؤلاء الكتاب ليحكم القارئ على أخلاقهم المهنية، يقول د.سالم حميد عن دعاة الإصلاح الذين اعتقلهم جهاز الأمن وذلك فيما كتبه في جريدة الاتحاد بتاريخ 17/7/2012  يريدون استغلال قيمة هذا الشهر-رمضان- في نفوس الإماراتيين ويقومون بزرع الفتنة) ويقول:(التوقيت كما ذكرت ينم عن خبث نفوس هؤلاء بغض النظر عن جنسياتهم) ولم يذكر سالم ما الذي فعله هؤلاء في رمضان وما الجريمة التي وقتوها في رمضان، فهذه جماعة موجودة منذ الستينات فمن الذي وقت رمضان لدهم البيوت وتفتيشها واعتقال أصحابها وزرع الخوف في نفوس الأطفال والنساء في هذا الشهر الفضيل؟
ولا ننسى بمناسبة (التوقيت) أن جهاز الأمن كتب تغريدة على تويتر على لسان من يسمى علي سالم قبل ستة أشهر من شهر رمضان قال فيها وهو متضايق من انتقاد الناس لسحب جنسيات سبعة من المواطنين:(متى يأتي رمضان ونرتاح منهم)!. وفي حينها قلت لكل من أعرف أن هناك أمر قد وقت برمضان.
ثم ماذا تعني يا د.سالم (بغض النظر عن جنسياتهم) فكل دعاة الإصلاح مواطنون لا تفضلهم أنت بشيء إلا امتيازات جهاز الأمن لك. ثم يقول سالم:(كل الإماراتيين يد واحدة يمقتون هؤلاء فهم يسعون لتخريب بلدنا وتخريب منجزاتنا). من قال لك أن كل الإماراتيين يمقتون هؤلاء؟ أليس هناك أحرار يبغضون الظلم أليس لهؤلاء آلاف الأهل والأقارب والأصحاب؟ كيف يمقت الناس أهليهم؟
ثم من أنت حتى تنسب الإمارات لك ولأمثالك من جهاز الأمن، الإمارات وطن لكل إماراتي، ثم ماهي منجزاتك التي ستدمر؟ هل هو الإنجاز الأمني في نشر الرعب بين المواطنين وقيادة الناس بالتخويف؟ إن هؤلاء الثلة من دعاة الإصلاح هم أطباء وقضاة ومحامون وأساتذة جامعات ومعلمون ومدربون وخطباء كل له إسهاماته التي يعرفها المجتمع.. إلعب غيرها فحقوق الإنجازات محفوظة في عقول المنصفين.
أما شملان يوسف العيسى من الكويت وهو أحد كتاب جريدة الاتحاد فقد كتب بتاريخ 22/7/2012 (كشفت مصادر أمنية إماراتية أن التحقيقات مع شبكة تنظيم الإخوان المسلمين أظهرت ارتباطات قوية لأعضاء الشبكة وجهات خارجية تقف خلفهم). كيف عرفت نتائج التحقيقات وهي لم تنته بعد، بل ربما لم تبدأ بعد، ثم من هو الذي يكشف نتائج التحقيقات جهاز الأمن أم المحاكم؟ أم محاكم جهاز الأمن؟.
ثم يتابع:(لقد قدمت مجموعة سابقة عريضة لرئيس الدولة يطالبون فيها بالنظام البرلماني، وقد بعثوا العريضة بالبريد ولم يسلموها باليد أو الحديث حولها مع القيادة كما تجري الأعراف في الإمارات خصوصاً أن القيادة السياسية أبوابها مفتوحة لكل المواطنين) والحقيقة غير هذا تماماً فقد حملت هذه الوثيقة باليد لديوان الرئاسة فلم يسمح لحامليها بمقابلة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بل رفضوا استلام العريضة ، فرجعوا وبعثوها بالبريد المستعجل وانتظروا مدة من الزمن ولما لم يرد عليهم أحد تم نشرها. وهي عريضة ليس فيها إلا الأسلوب الراقي في المطالبة بمجلس وطني منتخب، ثم من قال لك أن أبواب الحكام مفتوحة للمواطنين، من يستطيع منهم أن يدخل وجهاز الأمن ينخل الداخل والخارج؟، وبهذه المناسبة أتحدى الكاتب أن يضرب لهؤلاء موعداً مع رئيس الدولة أو نائبه.
وقال كذلك:(كما تظاهرت مجموعة من الإخوان أمام وزارة التربية احتجاجاً على بعض المقررات الدراسية، ولم تتخذ الحكومة أي إجراءات ضدهم) أولا من الأدب أن يسمى الناس بأسمائهم فهم (دعوة الإصلاح) وليسوا(إخوان مسلمون) ثم إن هذه الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التربية لم تكن احتجاجاً على المقررات الدراسية أبداً، بل كانت ردة فعل لإحالة أكثر من ثمانين معلم ومعلمة للتقاعد أو الإقالة أو النقل إلى وزارات أخرى دفعة واحدة وهم شباب في أوج عطائهم وكثير منهم من حملة الشهادات العليا. فهل الحكومة لم تتخذ أي إجراء ضدهم؟ ماذا أكثر من حرمانهم من طلب الرزق لعيالهم؟.
أما الكاتب حبيب الصايغ فقد كتب في جريدة الخليج بتاريخ 17/7/2012  وفي بلادنا كل شيء واضح  من إقرار مبدأ المكاشفة فقد تم الإعلان عن اكتشاف الجماعة إياها على سبيل الفور) لا أدري هل الكاتب حبيب يستغفل عقول الناس، فهذه الجماعة موجودة منذ الستينات ولها جمعية الإصلاح بفروعها ولها كتب ومجلة الإصلاح وأدبيات كثيرة منشورة، فهل يعقل أنها لم تكتشف إلا الآن وفي رمضان، وهل يعقل أن جهاز الأمن الذي يسجل أنفاس الناس في بيوتهم وسياراتهم ومكاتبهم ومساجدهم ومزارعهم لم يكتشف هذه الجماعة إلا الآن؟!.
وكتب الأستاذ عبدالله بن بجاد – وهو كاتب سعودي مستوطن بالإمارات في جريدة الاتحاد بتاريخ 17/7/2012 مقالاً يسجل فيه اكتشافه الذي يجهله أكثر الناس على مدى ثمانين سنة وهو ( حقيقة الإخوان) فيقول:(يبدو أن حالة الجهل هذه لا تقتصر على عامة الناس البسطاء المشغولين عادة بقوتهم وقوت عيالهم ولكنها ممتدة لمثقفين وإعلاميين لهم أسماء لامعة وشعبية كبيرة بل وأكثر من هذا إنها تمتد لمسؤولين في مناصب عليا في الدول العربية من وزراء ومستشارين وسياسيين على اختلاف مستوياتهم). والمسكين يظن نفسه أعلم من الدهاة الأوربيين والأمريكان والعالم أجمع. ماهذا الغرور والاعتداد بالنفس بل ماهذا المنطق ونحن في القرن الواحد والعشرين.
ثم إنه يقول:(من لايعرف تاريخ الجماعة لا يمكن فهم حالة الانتشاء التي أصابت أتباعها) يعني بعد سقوط مبارك. وهنا أود أن أسأل الكاتب بن بجاد إذا كان قد قرأ قصة حقيقية لاثنين من دولة أوروبية وهما يعذبان ويقتلان رجل افريقي أسود أيام الاستعمار، وكانا يسجلان تعجبهما من شراسة هذا الافريقي وكيف يدافع ويرافس ويتحرك بقوة مما جعل عملية قتله صعبة عليهما!! إنهما يتعجبان من شخص يذبح كيف يدافع عن نفسه، والأستاذ عبدالله بن بجاد يتعجب من الإخوان المسلمين الذين رزحوا تحت التعذيب والقهر والظلم والقتل ثمانين سنة فلما جاءت الحرية وسقط النظام المستبد القائم على القمع الأمني في مصر ألا يحق لهم أن يفرحوا كما فرح الشعب المصري أم أن الفرحة محرمة على الإسلاميين؟
نعم هذا ما يريده بن بجاد في الإمارات الوادعة الهادئة التي لم يحدث أن اختلف الأهل وحدثت الفرقة حتى جاء الإمارات مع آخرين من فلول النظام المصري المخلوع لينقلوا تجاربهم المظلمة لهذا البلد الطيب.
بنفس منطق بن بجاد يكتب أبوالريش في عموده اليومي بجريدة الاتحاد فيقول:(أن تصل الجماعات الإسلامية إلى سدة الحكم وأن تمسك برأس السلطة فهذا أمر جميل ومفرح لنا لأن هذه الجماعات وهي خارج عربة القطار مثلت دور الضحية). بالله عليك يا أستاذ أبوالريش دعاة الإصلاح في الإمارات قد حاصرهم جهاز الأمن في أرزاقهم فأقالهم من وظائفهم ومنع ترقيات من بقي منهم ومنع توظيف المتقدم منهم للعمل وأغلق مؤسساتهم التجارية وحرمهم من البعثات الدراسية ومنعهم من الكتابة في الصحف وجميع المشاركات الإعلامية ومنعهم من ممارسة دور الدعوة إلى الله بالخطابة والوعظ والعمل الخيري، بل منع بعضهم من حق توصيل الكهرباء لبيوتهم الجديدة وحرمهم من بطاقات التموين الحكومية وسحب جنسيات بعضهم ومنع بعضهم من السفر وسجن بعضهم وجيش أمثالك للتشهير بهم يومياً في الإعلام. أسألك بالله من الضحية؟ هل هو جهاز الأمن الذي صنع كل هذه المخازي وقلة المروءة في مواطنين أحرار أم هؤلاء الذين صبروا عبر عشرين سنة الاضطهاد ولم يدافعوا عن حقوقهم ورضوا بقضاء الله وقدره عليهم؟!!

للمرة العاشرة على التوالي ...النيابة العامة ترفض طلبات توكيل المحامين وتمعنّ في مخالفة القانون



2012-08-16م  
ايماسك/خاص/رفض النائب العام استقبال طلبات توكيل محامين أو تقدم بالإفراج بكفالة ،مع حضر رؤية المعتقلين في سجون أمن الدولة ، وتعد هذه المرة العاشرة التي يرفض فيها النائب العام استقبال الطلبات.

وقال عبدالله الحديدي أنه زار للمرة الثالثة على التوالي مكتب النائب العام ونيابة أمن الدولة وزادت فيها وتيرة المخالفات القانونية ،مضيفاً" اتجهنا بداية إلى مكتب النائب العام وطلبنا مقابلته فرفض وقال على لسان مدير مكتبه"ما عنده كلام في الموضوع،فأحالنا إلى رئيس نيابة الأمن وأكد أنه يمثله، ابرزنا له طلباتنا بالكفالة وتوكيل المحامي ورؤية والدي ومعرفة مكانه".

وأضاف الحديدي " اتجهنا بعدها إلى نيابة أمن الدولة وكان رئيسها موجود وطلب منا الانتظار لانشغاله مع ضيوف ،وبعد ربع ساعة جاءنا الحارس ليخبرنا أنه لن يقابلنا وإذا كانت لدينا طلبات فإنه سيستلمها نيابة عن النائب  ومن غير وصل استلام".

وأوضح الحديدي "عدنا مرة أخرى للنائب العام لنقابله بما أن ممثله لم يقابلنا فكرر رفضه، قبلنا أن يعطينا موعد حتى لو بعد أسبوع فرفض ،فقدمنا طلباتنا وقبلنا بأن يطلع عليها من غير لقائنا فعرضت عليه ورفض أن يبدي رأيا فيها أو أن يستلمها،ثم تركنا الطلبات مع مدير المكتب فأصر أن نأخذها عنه وإن تركناها سيرميها في آلة تلف الأوراق".

وواصل قائلاً" قلت له نريد أن يقبلها أو يرفضها النائب العام رسميا ونحملك كامل المسؤولية عن الطلبات ونحمل النائب العام مسؤولية سلامة والدنا،فأجاب باستغراب :من أنتم، حتى تحملونا المسؤولية !!! ،فأجبته أننا مواطنون عاديون ولنا حقوق نطالب بها بكل قانونية ، وتركنا الطلبات ومضينا فنادى على العامل ليرميها في سلة القمامة".

ولا يزال 51 معتقلاً من الناشطين الحقوقيين في سجون جهاز الأمن الإماراتي ، في انتظار اللحظة التاريخية للإفراج عنهم.

الخميس، 16 أغسطس 2012

الخط الأمامي: السلطات الإماراتية تسعى للتشهير بالناشطين وتمنع المحامين من الدفاع عنهم



2012-08-15م  
ايماسك/ترجمة خاصة/قالت منظمة الخط الأمامي الدولية أن النائب العام ومكتب نيابة أمن الدولة رفض طلبات المحامي البارز والمدافع عن حقوق الإنسان السيد عبدالحميد الكميتي لزيارة عدد من موكليه الذين هم رهن الإعتقال بما في ذلك د.محمد الركن.

وأضافت أن الكميتي وموظفيه يتعرضون لحملات تخويف ومضايقة وتشهير داخل الدولة ،وطلب من أحد موظفي الدكتور الكميتي المغادرة فوراً وهو المحامي المصري سامح مختار ، وبعد أن قدم تقريراً إلى مكتب الهجرة في دبي ، وأمروا بمغادرة البلاد فوراً نظراً لأسباب تتعلق بالأمن القومي.


وأوضحت المنظمة أنه وبالتوازي مع الأحداث اتخذ جهاز الأمن عدداً من البيانات في محاولة لوصم الذين اعتقلوا في الحلمة الأخيرة من قبل مجلس الوزراء وغيرهم من الموظفين العموميين ، بعد اتهامات المعتقلين بالتآمر ضد الدولة وتحريض الآخرين.

ودعت السلطات الإماراتية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور محمد الركن وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان الذين ما زالوا رهن الاعتقال التعسفي في أعقاب موجة الاعتقالات الأخيرة .

وطالبت السلطات الإماراتية إلى الكف فوراً عن جميع المضايقات التي يتعرض لها عبدالحميد الكميتي وموظفيه ، واتخاذ جميع الإجراءات لإيقاف حملات التشهير ضد المدافعين عن حقوق الإنسان .

وتمر الإمارات بمرحلة قمع عنيف للحقوق والحريات ،واعتقال الناشطين الحقوقيين في مرحلة وصفت بأنها هستيريا أمنية تهدف للقمع ضد الناشطين الحقوقيين .

مركز الخليج لحقوق الإنسان:دولة الإمارات تنزلق إلى دولة بوليسية



2012-08-15م  

ايماسك/خاص/أعرب مركز الخليج لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء التقارير التي وردت في 13 أغسطس/آب 2012 حيث أفادت أن بعض المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء الواحد والخمسين من الذين اعتقلوا خلال حملة أمنية كبرى في دولة الإمارات العربية المتحدة قد بدئوا إضراباً عن الطعام احتجاجاً على  اعتقالهم  التعسفي والذي تلاه الاحتجاز غير القانوني. أن هذه التقارير، التي لم يتم   تأكيدها نظرا لعدم الوصول إلى السجن، لم يتم نفيها من قبل السلطات. هنالك مخاوف لدى مركز الخليج لحقوق الإنسان من أن محاميي حقوق الإنسان الدكتور محمد المنصوري والدكتور محمد الركن، قد يكون من بينهما.
وعبر مركز الخليج لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعتقد مركز الخليج لحقوق الإنسان أن الادعاءات الموجهة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان يتم استخدامها كأداة لإسكاتهم، وإعاقة عملهم المشروع والسلمي في مجال حقوق الإنسان وممارسة حقهم في حرية التعبير.
وحث مركز الخليج لحقوق الإنسان  السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة على:

  1.الافراج فورا ودون قيد أو شرط عن الدكتور محمد المنصوري،  الدكتور محمد الركن، وابنه راشد و وصهره عبد الله الهاجري، وسائر المدافعين عن حقوق الإنسان إذ يعتقد مركز الخليج لحقوق الإنسان أنه تم احتجازهم فقط نتيجة لعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان؛

  2. ضمان عدم حرمان المزيد من المدافعين عن حقوق الإنسان من حريتهم نتيجة لعملهم في مجال حقوق الإنسان؛

  3. اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان السلامة الجسدية والنفسية والأمنية لكل من الدكتور محمد المنصوري، و الدكتور محمد الركن، وابنه راشد وصهره عبدالله الهاجري، وسائر المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يتعرضون للاحتجاز؛

  4. ضمان أن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة و في كل الظروف قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الإنتقام، وفي حرية من كل تقييد بما في ذلك المضايقة القضائية.

ويذكٌر مركز الخليج لحقوق الإنسان حكومة دولة الامارت العربية بابداء الاهتمام الخاص بالحقوق والحريات الأساسية المكفولة في إعلان الأمم المتحدة المتعلق بحق ومسؤولية الأفراد والجماعات وهيئات المجتمع في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف بها دولياً ولا سيما المادة 6، الفقرة (ب و ج)لتي تنص على:

 لكل شخص الحق ، بمفرده وبالاشتراك مع الآخرين:

ب) حرية نشر اﻵراء والمعلومات والمعارف المتعلقة بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية أو نقلها إلى الآخرين أو إشاعتها بينهم، وفق ما تنص عليه الصكوك المتعلقة بحقوق الإنسان وغيرها من الصكوك الدولية المنطبقة؛

ج) دراسة ومناقشة وتكوين واعتناق اﻵراء بشأن مراعاة جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية في مجال القانون وفي التطبيق على السواء، وتوجيه انتباه الجمهور إلى هذه الأمور بهذه الوسائل وبغيرها من الوسائل المناسبة.

والفقرة 2 من المادة 12 التي تنص على:

 تتخذ الدولة جميع التدابير اللازمة التي تكفل لكل شخص حماية السلطات المختصة له، بمفرده وبالاشتراك مع غيره، من أي عنف، أو تهديد، أو انتقام، أو تمييز ضار فعلا أو قانونا، أو ضغط، أو أي إجراء تعسفي آخر نتيجة لممارسته أو ممارستها المشروعة للحقوق المشار إليها في هذا الإعلان.

1.للإعراب عن بواعث قلقكم الشديد حول المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء الواحد والخمسين والمطالبة بإطلاق سراحهم فوراً؛
   2.لحث السلطات في الإمارات العربية المتحدة للتوقف فوراً عن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان؛
  3.للإعراب عن بواعث قلقكم الشديد ورفضكم لقيام السلطات في الامارت العربية المتحدة بمصادرة الحقوق المشروعة للمواطنين والنشطاء منهم على وجه الخصوص في حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات والانضمام إليها.
 في 16 يوليو 2012، قامت قوات الأمن في رأس الخيمة ودبي والشارقة بحملة كبيرة ضد مدافعي حقوق الإنسان والنشطاء في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. لقد تم ألقاء القبض على عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان ودعاة الإصلاح في أبو ظبي بناء على أوامر من المدعي العام. ويرجع اعتقالهم بحسب المعلومات إلى مزاعم لا أساس لها بانتمائهم إلى منظمة تشكل تهديدا للأمن القومي.
أن من بين الذين ألقي القبض عليهم رئيس مركز الإمارات للدراسات والإعلام الدكتور محمد المنصوري، ومحامي حقوق الإنسان البارز الدكتور محمد الركن، وكذلك ابنه راشد وصهره عبد الله الهاجري. لمزيدمن المعلومات، يرجى ملاحظة نداء مركزنا الصادر في 17 يوليو/تموز 2012:

لقد تم تمديد اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء الواحد والخمسين  بعد انتهاء فترة الواحد وعشرين يوماً خلافاً للقوانين النافذة في البلاد. و لم يتم جلب المعتقلين الى المحكمة عندما تم تقديم طلب تمديد اعتقالهم الى قاضي دائرة امن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا  في أبو ظبي. وأشار محامي حقوق الإنسان البارز عبد الحميد الكميتي الى ان " التدابير المتخذة لتمديد اعتقالهم تشكل انتهاكا لقانون الإجراءات الجزائية، وتكون بالتالي قابلة للطعن أمام رئيس المحكمة الاتحادية العليا."
 وقال مركز الخليج أن: تقارير  المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء الواحد والخمسين لم يعطوا  حق الوصول الأصولي الى اسرهم ومحاميهم في انتهاك صارخ لقانون حقوق الإنسان. وذكرت تقارير موثوق بها أن المحامين حرموا أيضاً من الوصول اليهم ومن الحق في أن يكونوا حاضرين أثناء الاستجواب. لمزيدمن المعلومات، يرجى ملاحظة نداء مركزنا الصادر في 17 يوليو/تموز 2012:
  وفي تطور آخر مقلق، نقلت قوات الأمن ستة مواطنين من مجموعة الناشطين التي تعرف باسم " الإمارات سبعة" من الذين تم  تجريدهم عن جنسياتهم  من سجن الشهامة إلى جهة مجهولة. هنالك مخاوف لدى مركز الخليج لحقوق الإنسان من  أن أجهزة الأمن سوف تحاول توجيه الاتهام لهم حول نفس المزاعم  التي لا أساس لها في أن يكونوا جزءاُ  من منظمة تشكل تهديدا للأمن القومي. لمزيدمن المعلومات، يرجى ملاحظة نداء مركزنا الصادر في 12 ابريل/نيسان2012:

الأربعاء، 15 أغسطس 2012

تجريم دعوة الإصلاح الإماراتية



تصنيف الخبر:
تاريخ النشر:2012/08/14 - 10:42 PM
المصدر:إبراهيم آل حرم
في الأيام الماضية شاهدنا وسمعنا تصريحات بعض المسؤولين والمتنفذين في الدولة ضد دعوة الإصلاح في الإمارات وكأننا أمام محاولة تجريم واضحة للدعوة ولمن يحمل فكرها ونهجها في الإمارات ، علما أن هذا التجريم جاء في الوقت الذي لايزال المتهمين ممن يحملون فكر الإصلاح في مرحلة التحقيقات الأولية الشيء الذي يجعلنا نشكك ألف مرة في نزاهة المحاكمات التي سيحصلون عليها خصوصا أن من المسؤولين من حَكم عليهم أحكام نهائية ونسف بذلك القاعدة التي تقول ” المتهم بريء حتى تثبت إدانته ” فهو في نظر الحملة الإعلامية الأمنية مجرم خائن … إلى غيرها من الإتهامات الباطلة ، هي كلمات تافهه في حق قامات نهضت بالوطن عبر إنجازاتها وآمالها وآلامها ولكنها عندما تخرج من مسؤول كبير فهي لاتليق به !
وما يدعوني للحديث عن محاولات تجريم دعوة الإصلاح هو مانراه ونسمعه من مقابلات أمنية مع منتسبي الدعوة وتخييرهم بين ترك الدعوة او التحويل إلى النيابة ، وكأننا أمام جريمة بلاقانون ، ولا أستبعد أن يصدر قانون يجرم الانتساب لدعوة الإصلاح !
فمحاولة التجريم التي تتعرض لها دعوة الإصلاح ومنتسبيها ليست بالأمر الجديد ، إنما هو اسلوب قديم يعود بنا إلى ثمانينيات القرن الماضي حين استخدمه الحبيب بورقيبة ضد حركة النهضة واستخدمه حافظ الأسد ضد الإخوان بطريقة قمعية إجرامية عبر إصدار القانون رقم 49 للعام 1980 الذي يعتبر مجرماً ويعاقب بالاعدام كل منتسب لجماعة الاخوان المسلمين، وهو القانون ذو المفعول الرجعي خلافاً للدستور السوري الذي أقر عام 1973 وخلافاً لسائر القوانين المحلية والمعاهدات الدولية.
وغيرهم الكثير ممن استخدموا هذا الأسلوب وغيره من الأساليب القمعية في محاربة الأفكار ولكنهم لم يدركوا أن الأفكار لا يمكن حظرها ولا قتلها ولاسجنها ، فحظرها يعني انتشارها ، وقتل صاحبها يعني إحياءاً لفكرته ، وسجن حاملها حرية لها وانتشار بين الناس ، حتى أن بعض المفكرين يقولون أن أحد أهم أسباب انتشار الفكر الشيوعي في العالم وخصوصا في أوروبا وأمريكا الجنوبية هو الحظر الذي تعرض له!
أما دعوة الإصلاح في الإمارات فهي الدعوة التي نشأت في حضن هذا الوطن ورعاها أفاضل من أبنائه بدعم مادي ومعنوي من حكامه ، هل يعقل أن يأتي اليوم الذي تجرم ويجرم أبناؤها وهم من خيرة أبناء هذا الوطن ، دعوة الإصلاح التي انطلقت من صميم قيم ودين هذا المجتمع لم تحد يوما عن مبادئها وقيمها الأصيلة والمتجذرة في تربته ، فأبناء هذه الدعوة على مر السنين الماضية قدموا وبذلوا الكثير لأجل رفعة وطنهم ولن يبخلوا اليوم وحتى وهم في المعتقلات الظالمة ولو بكلمة حب ترفع شأن هذا الوطن !
حقيقة إن ما يستخدم اليوم من تجييش لوسائل الإعلام لتشويه الوجوه المشرقة بالإيمان قد تسجل وصمة عار على من يتبنى مثل هذه الحملات ، ومحاولات التجريم التي يسعى لها المغرضون لن تجدي نفعا كما قال الشاعر قديما :
من ذم من كان كل الناس يحمده .. فإنما يربح التكذيب والتعبا
إبراهيم آل حرم

خولة النقبي زوجة أحد المعتقلين الإماراتيين لأمن الدولة: اليوم نحن على التويتر وغدا حشود أمامكم



تصنيف الخبر:
تاريخ النشر:2012/08/14 - 11:23 PM
المصدر:وطن
وطن - خاص - وجهت السيدة خولة النقبي (أم عمر) زوجة المعتقل الإماراتي حسن محمد الحمادي تحذيرات صريحة لجهاز الأمن الدولي بأن تتتحول احتجاجات عائلات المعتقلين الإماراتيين من موقع (تويتر) إلى حشود أمام مبنى أمن الدولة والنيابة العامة ما لم يتم الافراج عن المعتقلين قبل حلول عيد الفطر المبارك.
وقالت (أم عمر) عبر تغريدات كتبتها في موقع (تويتر) وتابعتها (وطن) ان صبر أهالي المعتقلين قد نفذ وان العائلات ستتوجه إلى مبنى أمن الدولة في أول أيام العيد وأكدت انها تلقت تهديدات من أمن الدولة اثناء كتابة تغريداتها ولكنها اقسمت بأنها لن تسكت بعد اليوم "حتى أرى عيدهم معنا"
وهذه هي المرة الأولى التي يهدد فيها أهالي المعتقلين بالخروج إلى الشارع وتنفيذ اعتصامات. وأفاد مصدر إماراتي مطلع لـ (وطن) أن هذا آخر ما يتمناه جهاز أمن الدولة الإماراتي فخروج النساء والاطفال باعتصامات قد يربك الدولة بأكملها، وبدل أن يحتوي الأمن الإماراتي مطالب الاصلاحيين والحقوقيين سيجد نفسه في مواجهة نساء تنتمي لعشائر إماراتية أصيلة وهو الأمر الذي قد ينتج عنه ما لا يحمد عقباه.
وهذه هي التغريدات الني نشرتها (أم عمر) عبر حسابها في توتير.. تنقلها لكم (وطن) كما جاءت بترتيبها:
رسالة إلى أمن الدولة : أخرجوا معتقلي الإمارات ليكون عيدهم معنا قبل أن تخرجوهم وأنتم صاغرين معتذرين فوالله ثم والله لن نسكت بعد اليوم أبدا
رسالة إلى أمن الدولة : لقد نفذ صبرنا إذا لم تخرجوا معتقلي الإمارات ليكون عيدهم معانا فإننا سنكون يدا واحدة أمام مبناكم في أول أيام العيد
رسالة إلى أمن الدولة : اليوم نحن على التويتر وغدا حشودا أمامكم
رسالة إلى أمن الدولة : ما عدنا نحتمل دموع أطفالنا ولا حسرات الأمهات والآباء أخرجوا معتقلي الإمارات ليكون عيدهم_معنا قبل أن ينفجر صبرنا
أنا أدعو أهالي المعتقلين للتوجه إلى مبنى النيابة العامة في أول أيام العيد فإذا لم يكن عيدهم معنا سيكون عيدنا معهم
يا أمن الدولة : لقد كذبتم كذبة وللآن تحاولون حشد الأدلة لها ولم ولن تجدوا لأنها كذبة فارجعوا عنها وأخرجوا معتقلي الإمارات ليكن عيدهم معنا
يا أمن الدولة : لن نتباكى ولن نستجدي ولن نغرد على تويتر بل ستروننا أمامكم ولن نبرح حتى تخرجوا معتقلي الإمارات ليكون عيدهم معنا
يا أمن الدولة: أنتم بعدالله حامي حمانا ولشيوخنا ولاؤنا وانتمانا وإن ظلمتمونا صبرنا لكن تعديتم وما من شيم الحر السكوت أو الهوانا
يا أمن الدولة : لا ترسلوا لي من يهددني بالسكوت فوالله لن أسكت حتى أرى معتقلي الامارات وزوجي حسن محمد الحمادي أمامي
قبل قليل جاءني اتصال من أحد أقربائي من أمن الدولة ليسكتني ولكن والله الذي رفع السماء بلا عمد لن أسكت بعد اليوم حتى أرى عيدهم معنا
أتظنون أنكم ترهبوننا والله منذ أن وعيت على الحق ماخشيت إلاالله ولن أسكت عن نصرة الحق حتى آخر لحظة في حياتي اتق شر الحليم إذا غضب

هذي وجوه الدعوة




شعر: دكتور عبدالله العنزي

هذي وجوه الدعوة *** تهدي الورى في العتمة
بين الفساد وأهله *** ظهروا بنور النجمة
متواضعون أحبة *** ووجوههم في بسمة
من غير جند يحرسو *** ن قصورهم في منعة
تاريخهم هو أبيض *** كالبدر وسط العتمة
دعواتهم غاياتهم *** إصلاح هذي الأمة
ومع الصغار فإنهم *** يذكون شعلة عزة
لا يرتضون لشعبهم *** ذلا ولا بمهانة
شهدت لهم أفعالهم *** بالوعي ثم الفطنة
عمروا المساجد دعوة *** وتفننوا بالدعوة
بدمائهم وطنية *** أنعم بذي الوطنية
رفعوا مقام بلادهم *** بمحافل دولية
منهم قضاة أو محا *** مون طوال الخبرة
أو تربويون اعتلوا *** وتميزوا بالحكمة
بصماتهم مشهودة *** بين الشعوب الحرة
هم وردة قد أزهرت *** في أرض هذي الدولة
وجهودهم قد أثمرت *** في زرع كل فضيلة
اتخذوا القران أنيسهم *** في جهرهم والخلوة
متميزون وقادة *** للفكر والعقلية
والكل يشهد أنهم *** أهل لكل مزية
أهل لأرقى مرتقى *** ومناصب علوية
لا أن يهانوا باعتقا *** ل دون أدنى تهمة
يارب فرج كربهم *** فهم شموع البلدة
ياربنا كن عونهم *** في وجه هذي المحنة
عجل فكاك إسارهم *** ورجوعهم للأسرة
حتى يعودوا قادة *** في رفع قدر الأمة
ويحلقوا بعلومهم *** فوق السحاب برفعة

المصدر احرار 

تعرف علي أ .طارق حسن القطان

مصدر الصورة متضامنون 

خواطر شاب إماراتي .. هل نحن نحب الإمارات حقاً؟؟






بقلم محب الإمارات

تراهن الشعوب دائما على شبابها فهم عدتها للمستقبل وهم صناع حضارتها ..وهم فرسها الرابح في كل سباق ..  ولهذا ينبغي على كل دولة أن تولي شبابها الاهتمام الأكبر وتحرص على أن تصنع منهم نموذجا قويا في كل الجوانب .. وأفضل هذه الجوانب وأكثرها أهمية هو الجانب الفكري لأنه يحرك بقية الجوانب ويوجهها .. 
أنا شاب إماراتي ترعرعت في أحضان هذا الوطن العظيم .. أحب بلدي وأحرص على أن أكون عنوانا مشرفا له في كل المحافل .. وانطلاقا من هذه المشاعر .. أريد أن أشارككم هذه الخواطر التي سيطرت على تفكيري هذه الفترة .. تزامنا مع الأحداث الأخيرة التي تتعرض لها إماراتنا الغالية .. 

ما هو الحدث ؟
اعتقال مجموعة من أبناء الإمارات يشهد لهم كل من يعرفهم بالصلاح والوطنية والإخلاص ويتهمهم جهاز أمن الدولة بالخيانة ومحاولة الإضرار بالأمن والولاء لجهات خارجية

ماهي ردة الفعل المطلوبة ؟
احترام القانون فهو الذي ضمن حقوق الجميع  والقانون يقول : المتهم بريء حتى تثبت إدانته وكذلك للقانون إجراءاته وهي كما يقول الحقوقيون ظهور الدليل ، ومن ثم توجيه الاتهام وبعدها يتم التحقيق مع المتهم بوجود محاميه .. وقد يتم حبسه عدة أيام عى ذمة التحقيق ،  ولا يسمى مجرما إلا إذا ثبتت عليه التهمة وكذلك فإن أيام الاعتقال لها ضوابطها القانونية ،  ولا تكون مدة الحبس مطلقة بغير حساب وللمتهم الحق بالخروج بكفالة ..

ولكن للاسف لم يحدث هذا على أرض الواقع .. وكأنهم ضربوا بقانون الدولة عرض الحائط وجعلوا منه أضحوكة .. فالتهمة تعلن للملأ ثم يبحثون عن متهم يناسبها فيفتشون منزله ويعتقلونه من بين أهله بعد ترويعهم في منتصف الليل ويزج به في السجن ويمنع من أبسط حقوقه وهي التواصل مع محام أو إبلاغ أهله بمكانه .. والخطوة الأخيرة هي البحث عن دليل  لكي تكون المسرحية  مقنعة .. وكأنهم يسيرون عكس عقارب الساعة .. والأكثر طرافة هو أن الشخص الذي أعلن التهمة للملأ يتوارى عن الناس ويحاول أن يتنصل من كل مسؤولية وكأنه يشعرنا بأنه أعارهم اسمه ليستخدموه في ديباجة الخبر ..

الطامة الكبرى هي موقف المجتمع تجاه هذا الحدث .. فقد تباينت ردود الأفعال بين معارض ومؤيد ومنسحب  .. وانقسم المجتمع إلى عدة فئات :

١. فئة العقلاء الإيجابيين : وهم أصحاب ردة الفعل المتوازنة والتي تطالب باحترام القانون وتدافع عن حق المتهمين في البراءة مادامت إجراءات الاعتقال غير قانونية مع غياب الأدلة التي تثبت التهمة إضافة للسمعة الطيبة التي يتمتع بها هؤلاء المعتقلون والتي صنعوها بإنجازاتهم المشرفة وبعطائهم المتميز لسنوات طويلة . 

٢. فئة العقلاء السلبيين : وهم من له نفس الرأي السابق ولكنهم فضلوا أن يهمسوا بهذا الرأي في الغرف المغلقة وأن يصمتوا خارجها حتى لا يصنفوا مخربين ولاوطنيين .. وبعضهم يبرر صمته بأسباب خاصة ..أو لأسباب أمنية إن صح التعبير 

٣. فئة المحرضين : وهم من أخذوا على عاتقهم تشويه صورة المعتقلين والطعن في نواياهم والتعرض لهم بالسب والشتم وكذلك التعرض لكل من يدافع عنهم أو يطالب بتحكيم العقل بأقذع الألفاظ وأشنعها .. وهذه الفئة الجديدة على المجتمع تثير الكثير من التساؤلات بل وتجعل الجميع يشعر بالخطر .. فقد فجرت في الخصومة وبالغت في الأذى حتي أنهم حكموا على المعتقلين واثبتوا عليهم التهمة واختاروا لهم  العقوبة وكأنهم يديرون البلاد في غياب قانونها..  

٤. فئة أعتذر عن تسميتها فهي بلا هوية .. غيبت العقل والمنطق و اختارت الحدث لاثبات وطنيتها وحبها للإمارات وبدأت تردد كلام الفئة السابقة وتنجرف وراءها وإن كانت ألفاظها أقل قسوة وبشاعة .. يتنوع أصحاب هذه الفئة بين البسيط العفوي والمثقف المنافق  ..

وقد يكون هناك فئات أخرى بعيدة عن الحدث  ..

إن هذه الأزمة كشفت لنا بجلاء عن أمراض اجتماعية وفكرية يعاني منها مجتمعنا كانت مختبئة في ثوب النهضة والرقي المادي ..بل إن الصورة الجميلة لبعض الشخصيات الرفيعة في المجتمع قد تهشمت أمام هذا الحدث وتكشفت سرائر الكثيرين ممن كانت صورهم لا تعبر عن حقائقهم..أصبح الجميع فجأة يعتلي منصة القضاء ويشعرك من شدة خصومته كأنه كان يتحين الفرصة لينقض على هؤلاء الإصلاحيين  بل كآن الخصومة معه هو شخصيا .. والأسباب أتركها لخيالكم ..

لقد كشفت لنا الأزمة عن سطحية الانتماء للوطن لدى البعض فقد حصروه في موافقة كلام النائب العام وتأييده بكل وسيلة..  وأي موقف آخر يدل على الخيانة والعمالة الخارجية ..ولم يعطوا أنفسهم الفرصة ليتأملوا تاريخ هؤلاء  المعتقلين وكيف أثبتوا بأفعالهم وانجازاتهم انتماءهم الصادق لهذا الوطن .

كما أكدت لنا الأحداث أن هناك فئة من الناس تنحصر اهتماماتهم في توفير الماديات والخدمات والحياة الهادئة ويصفون الحياة الكريمة بأنك تأكل أفضل الطعام وتسكن منزلا تملكه وتتزوج بمنحة صندوق الزواج .. ويقارنون أنفسهم بالحال في دول أخرى أشد فقرا  ونسيت هذه الفئة أن القفص الذهبي لن يشعر العصفور يوما بالسعادة فالحرية جزء من فطرته وإن تناساها لكنها لن تنساه ..

كشفت لنا الأزمة بما لا يدع مجالا للشك أن بعض شبابنا يفتقر لأبجديات الحوار الراقي ولم يتعودوا على تحليل الأمور ونقد الأحداث والانفتاح على الآخر .. لذلك كانت ردة فعلهم تجاه أول حدث يواجهونه هو التخوين واللاموضوعية .. والبعض الآخر انسحب من المشهد بهدوء لأنه اعتاد أن يكون مستهلكا فحسب ولم يتعود على المشاركة وابداء الرأي وسينتظر النهاية ليصفق لها بحرارة

هذه الأزمة ستنتهي ولا شك .. ومهما كانت اختيارات البشر لنهاية القصة فإن اختيار الله تعالى ثابت لا يتغير فهو سبحانه مع المظلوم..  فقد وعده بأن يأخذ له حقه ولو بعد حين ..حتى وإن فرح الظالم زمنا قصيرا .. فليكن على يقين بأن الحسرة والذل والمهانة سترافقه أزمانا.. بل سينتظره سوء عمله في الآخرة.. ولن ينجو حتى يقتص من حسناته ..
قد يكون استطاع خداع بعض الناس وزيف لهم الحقائق ولكن يستحيل أن يخدع رب العالمين السميع البصير الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

وطني الحبيب .. أنت وطن عظيم .. قهرت الصعاب وحققت ما عجز عنه الكثيرون .. نحن نحبك ونتمنى لك أن تعتلي قمة العالم .. وهذا لن يحدث وأنت تسمح لبعض أبنائك بأن يصادروا حرية البعض الآخر ويمنعوهم حقهم في أن يصنعوا منك وطنا أجمل ..

وطني الغالي .. نحبك وسنظل نحبك مهما حدث .. فنحن لا نعرف غيرك .. بل لن نكون لغيرك يوما ما .. وسنظل نحلم باليوم الذي يكون فيه أبناؤك أكثر فاعلية في صناعة أمجادك ..
 وهذا اليوم آت لا محالة ..
مصدر المقال متضامنون http://uaemot.blogspot.com/2012/08/blog-post_5934.html

تعرف علي أ. عبدالسلام درويش

مصدر الصور متضامنون 

تعرف علي بدر عبدالرحمن الحمادي


الوعد المتظر !! " لن يأتي العيد إلا وقد حلت هذه الأمور"



بقلم خليفة راشد 

(جملة) في تلك المكالمة الدافئة.. طمأنت الأهالي .. وهدأت الشارع.. وربطت على القلوب .. جعلت الابن يحلم، والزوجة تطمئن، والأم تسكن ، والأب يصبر، هي كلمة والدنا الشيخ سلطان حفظه الله " لن يأتي العيد إلا وقد حلت هذه الأمور"

حالهم بعد الكلمة:
الابن ذهب للخياط ليفصل ثوبا جديدا يستقبل فيه أباه... الزوجة اشترت فستانا تتجمل لزوجها بعد غياب.. الأم جهزت المطبخ فالوليمة في هذا العيد مضاعفة فرحة بالعيد وفرحة بعودة ابنها، الأب بعد أن قرر أن ينزوي هذا العيد بدأ يعزم الأقارب ويدعوهم لمنزله يوم العيد فابنه بإذن الله سيعود فوعد والدنا سلطان مشهود.
هذا هو حال أهالي المعتقلين هذه الأيام، الكل ينتظر، والكل يترقب ، والكل ينتظر تلك المكالمة أو ذلك الخبر الذي يفرح القلوب، ويرفع الأحزان، ويريح الأنفس بعد شهر عانى فيه الأهالي الأمرين ، مرارة الفراق، ومرارة الانتظار.

شهر صعب!
مشاهد مؤلمة، ومواقف حزينة ، مرت بها عوائل المعتقلين خلال شهر رمضان الكريم،
الابن ينتظر أباه عند الباب ليأخذه لصلاة التراويح ، ولا من مجيب
الحفيدة تكتب لجدها رسالة بخط طفولي بريء ، لا تطلب سوى رؤية جدها الذي يلاعبها ويحبها
الطفلة الصغيرة تمشي في أرجاء البيت ، تفتح الأبواب ، تنادي: بابا...بابا... ولا من ملبي
الأم بين ألم الفراق وألم أخبار التعذيب وسوء المعاملة أصبحت طريحة السرير الأبيض في المستشفى
الأب الذي بلغ من العمر مبلغه ، اعتاد على رؤوية ابنه ، وحديثه له واهتمامه به، لكنه اليوم يجلس على الكرسي وحيدا كسيرا باكيا، وعندما يبكي الرجال فإن الخطب عظيم .
الزوجة تفجع من هولة الموقف ، زوجها يسحب بكل قسوة للاعتقال، فينتابها الرعب ، فيسقط من بطنها الجنين
فمن الذي أحزن الابناء، ومن الذي أبكى الشيخ المسن، ومن الذي أطاح بالأم في المستشفى ومن الذي قتل الجنين؟
أسئلة لا نريد إجابتها ولا تفاصيل أحداثها ولا مبرراتها، كل ما نريد هو الحل الذي ينسي أصحاب المواقف آلامهم ، ويزيل من النفوس أحزاهم، وهذا لن يتاتى إلا بتحقيق أمل شيخنا ووعد والدنا وحاكمنا الشيخ سلطان –حفظه الله- بالافراج عن المعتقلين وتسوية هذه الأوضاع قبل العيد بإذن الله تعالى.

تحقق الوعد
عندها ... وبتحقق الوعد فقط... سيلبس الابن ثوبه الجديد، والزوجة فستانها الجميل، والأم ستطبخ طعامها اللذيذ ، والأب سيستقبل  زواره من قريب او بعيد، وسيصبح العيد عيد أفراح لا عيد أتراح، و سيطمئن والدنا سلطان عندها أن كل بيت في وطننا الغالي باب ليلة عيد سعيدة.  
نسال الله تعالى ألا يطل علينا العيد إلا بالإفراج عن إخواننا المواطنين المعتقلين.
مصدر الموضوع متضامنون http://uaemot.blogspot.com/2012/08/blog-post_5099.html

الشبكة العربية تحذر السلطات الإماراتية من مخاطر ضم النشطاء السبعة المسحوبة جنسيتهم لقضية الخلية



تصنيف الخبر:
تاريخ النشر:2012/08/14 - 02:27 AM
المصدر:وطن
استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, القرار الصادر من السلطات الإماراتية بضم النشطاء السبعة المسحوبة جنسيتهم إلى قضية “الخلية الإرهابية” التي اعلن النائب العام في شهر يونيو إلقاء القبض عليها .
أقدمت السلطات الإماراتية أمس على خطوة خطيرة جدا تمثل انتهاكاً واضحا لكافة القوانين المعمول بعد أن قررت السلطات ضم المواطنين السبعة المسحوبة جنسيتهم – الذين رفضوا توقيع الإقرارات الخاصة بتعديل وضعهم بالبلاد بعد سحب جنسيتهم الأمر الذي ترتب عليه وجودهم بالسجون- للقضية رقم ٧٩/٢٠١٢ والمعروفة باسم “الخلية” التي أعلن النائب العام الإماراتي إلقاء القبض عليها خلال شهر يونيو الماضي واتهم أعضاءها بالتخطيط للقيام بأعمال تضر أمن الدولة بالتعاون مع جهات خارجية دون أن يقدم أي أدلة أو يسمح للمتهمين بتعيين محامين, بالإضافة إلى عدم الكشف تفاصيل عن الواقعة, والتي تبعها شن السلطات الإماراتية لحملة اعتقالات واسعة ضد النشطاء والحقوقيين وخاصة المنتمين إلى دعوة الإصلاح ول عددهم نحو 40 نشط, بالإضافة إلى حملة إعلامية شرسة موجهة للنشطاء لتشويه صورتهم أمام الرأي العام لفض التأييد الشعبي من حولهم وترهيب أي شص يحاول التقرب منهم أو الوقوف بجانبهم.
وقالت الشبكة العربية إن ” ضم النشطاء السبعة المسحوبة جنسيتهم لقضية الخلية يعد محاولة من السلطات للتخلص من النشطاء السبعة بصورة نهائية وخاصة بعد فشل السلطات في إجبارهم على مغادرة البلاد أو تعديل أوراق أقامتهم بالبلاد, في محاولة مكشوفة منهم لتطويع القانون ليخدم السلطات ويساعدها في التخلص من المطالبين بالديمقراطية, الأمر الذي يعد انتهاكاً لكافة القوانين, ويثبت سوء نية السلطات في محاكمتها للنشطاء بدوافع سياسية لتكميم أفواههم ”
وطالبت الشبكة العربية بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم على خلفية أعلان النائب العام إلقاء القبض على ما يعرف إعلامياً باسم “الخلية” وأسقاط كافة الاتهامات الموجهة لهم, في محاولة من السلطات تكميم الأفواه المعارضة لهم والمطالبة بالإصلاح.
وحذرت الشبكة العربية من تعرض النشطاء لأي مكروه او اعتداء عليهم بغرض الحصول علي اعترافات تحت التهديد بانتمائهم للتنظيم التي تزعم السلطات الإماراتية إلقائها القبض عليه وحملت دولة الإمارات مسئولية سلامتهم.