الأحد، 12 أغسطس 2012

معتقلون يقضون العشر الأواخر في السجون



ايماسك/خاص/ ما يزال العشرات من المعتقلين في سجون جهاز الأمن الإماراتي ، هم الآن  يقضون العشر الأواخر في  السجون ، دون تهم تذكر ، سوى  المطالبة بالإصلاحات .

 يبدو الواقع غريبا ومحزنا في آن ،سيما أن آلة القمع مازالت تعمل جاهدة في إعاقة مشاريع الإصلاحات التي ينشدها المواطنون في العالم .

 كثيرمن الإماراتيين  يعتبرون المعتقلين من  الرجال الذين  هم مصانع  لإنتاج الخصال الحميدة ،ومؤسسات  لتصدير القيم النبيلة ، إلا أن جهاز الأمن مازال يسجنهم رغم إشادة الكثير بأخلاقهم  وحبهم من قبل الكثير من أبناء المجتمع .

 فهذا أحد الناشطين على الإنترنت يقول : كل من يعرف المعتقلين يشهد انهم من اشرف رجال الامارات حتي من يخالفهم في الراي يشهدلهم بذلك.

ويقول ناشط آخر في تغريده له على "تويتر":إن المعتقلين معتكفين في سجون الظلم ونحن سوف نعتكف في بيوت الله ونستغل العشر الأواخر طاعة وتقرب الي الله ان يعجل بفرجهم.

 وينتقد الإماراتيون  السلطات الأمنية التي لم تراع حرمة الشهر الكريم، شهر التسامح والإخاء والأمن ، وليس شهر القمع والزج بالمعارضين في السجون .!

وتطالب اسر المعتقلين من السلطات الأمنية بسرعة الإفراج عن المعتقلين وتعويضهم جراء  القمع غير القانوني ، الذي يدينه الكثير من النشطاء ومنظمات حقوق الإنسان .

 حيث سبق أن أدانت  منظمات دولية استمرار اعتقال العشرات من الناشطين الإماراتيين بطريقة مخالفة للقوانين والأعراف الدولية .

وما يزال الإماراتيون يترقبون اللحظة التي يتم الإفراج فيها عن المعتقلين  سيما وأن شهر رمضان قد أوشك على الانتهاء ،ونحن مقبلون على العيد الذي يفترض أن يفرح فيه جميع الإماراتيين بما فيهم المعتقلين وأسرهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق