غياب الاعتقالات في احتفال جمعية الإمارات باليوم العالمي لحقوق الإنسان ورئيسها يتهم الربيع العربي بالخيال
ايماسك/ خاص /غاّبْ الحديث عن المعتقلين الإماراتيين في سجون جهاز الأمن في حفل لجمعية الإمارات لحقوق الإنسان ، واكتفى الجميع بالحديث عن الفوارق بين الجوِّع والحرية .
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (وام) اليوم أن جمعية الإمارات احتفلت باليوم العالمي لحقوق الإنسان الـ 64 بحضور عبد الغفار حسين رئيس مجلس إدارة الجمعية ومشاركة الدكتور جمال السميطي مدير عام معهد دبي القضائي والسيدة سونيا الهاشمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون والمستشار زايد الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحاميين والقانونيين ورؤساء اللجان وعدد من مسئولي الجهات الحكومية.
وقال رئيس جمعية الإمارات عبد الغفار حسين انه لا يوجد في عدد من دول عالمنا العربي وفي بلدان مجاورة تجربة ناجحة يحتذي بها تنفع الإنسان وتؤمن له حياة هنيئة مستقرة .
واتهم حسين الربيع العربي بالخيال وأن التسمية غير دقيقة .
واختفى أي حديث عن 67 معتقلاً و انتهاك قانون جرائم تقنية المعلومات لحرية التعبير،وعن حالات التعذيب التي يتعرض لها الناشطون السياسيون داخل الدولة .
يذكر أن جمعية الإمارات لحقوق الإنسان هي الجمعية الوحيدة المعنية بحقوق الإنسان داخل الدولة ويتم تعيين قيادتها من قبل الحكومة الإماراتية.
وتعتقل الإمارات 67 ناشطاً حقوقياً بسب المطالبة بالحقوق الأساسية داخل المجتمع المكفولة في الدستور والقانون ، وكان البرلمان الأوروبي قد أقرَّ قرارات تطالب الإمارات بالإفراج الفوري عن الناشطين السياسيين و الإستماع إلى مطالب الإصلاح .
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (وام) اليوم أن جمعية الإمارات احتفلت باليوم العالمي لحقوق الإنسان الـ 64 بحضور عبد الغفار حسين رئيس مجلس إدارة الجمعية ومشاركة الدكتور جمال السميطي مدير عام معهد دبي القضائي والسيدة سونيا الهاشمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون والمستشار زايد الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحاميين والقانونيين ورؤساء اللجان وعدد من مسئولي الجهات الحكومية.
وقال رئيس جمعية الإمارات عبد الغفار حسين انه لا يوجد في عدد من دول عالمنا العربي وفي بلدان مجاورة تجربة ناجحة يحتذي بها تنفع الإنسان وتؤمن له حياة هنيئة مستقرة .
واتهم حسين الربيع العربي بالخيال وأن التسمية غير دقيقة .
واختفى أي حديث عن 67 معتقلاً و انتهاك قانون جرائم تقنية المعلومات لحرية التعبير،وعن حالات التعذيب التي يتعرض لها الناشطون السياسيون داخل الدولة .
يذكر أن جمعية الإمارات لحقوق الإنسان هي الجمعية الوحيدة المعنية بحقوق الإنسان داخل الدولة ويتم تعيين قيادتها من قبل الحكومة الإماراتية.
وتعتقل الإمارات 67 ناشطاً حقوقياً بسب المطالبة بالحقوق الأساسية داخل المجتمع المكفولة في الدستور والقانون ، وكان البرلمان الأوروبي قد أقرَّ قرارات تطالب الإمارات بالإفراج الفوري عن الناشطين السياسيين و الإستماع إلى مطالب الإصلاح .