السبت، 13 أكتوبر 2012

جهاز الأمن القمعي ينفذ حكم الإعدام على قانون السلطة القضائية الإتحاديه


جهاز الأمن القمعي ينفذ حكم الإعدام على قانون السلطة القضائية الإتحاديه




ايماسك/خاص/
يمارس جهاز الأمن القمعي حملة خروقات وانتهاكات والضرب بعرض الحائط بكل القوانين والأعراف والتقاليد الإماراتية كان أخرها إعتقال القاضي بمحكمة الإستئناف -أبوظبي :محمد سعيد العبدولي بدون إحترام لمهنته التي تقوم على الحصانة.

وقال مراقبون أن إعتقال العبدولي تمهيد جديد لإعتقال قضاة وأمنيين وهم على رأس أعمالهم الوطنية ، بدون مرعاة لأوضاعهم القانونية والدستورية .

وأضاف قانونيون أن إعتقال القاضي مخالف للمادة 52 من قانون السلطة القضائية ، الذي يأتمر بأمرها في تنفيذ الأوامر لا أن يعتقل أبناءها .

وتنص المادة على ضرورة تشكيل هيئة مستقلة للبت في إعتقال أي قاضِ و لا يجوز إعتقال أي قاضي بدون أمر من الهيئة التأديبية.

وأعتقل القاضي العبدولي من منزله يوم أمس الأول في إطار حملة مسعورة لإعتقال المواطنين ووصل عدد المعتقلين حتى مساء الأمس إلى 63 معتقلاً.

نص المادة (52) من قانون السلطة القضائية الإتحادية (3/1993)
في غير حالات التلبس بالجريمة لا يجوز القبض على القاضي وحبسه احتياطيا الا بعد الحصول على اذن بذلك من الهيئة التي يشكل منها مجلس التأديب.

وفي حالات التلبس بالجريمة يجب على النائب العام عند القبض على القاضي وحبسة احتياطيا ان يرفع الامر الى الهيئة المذكورة خلال الاربع والعشرين ساعة التالية وللهيئة ان تقرر بعد سماع اقوال القاضي اما استمرار حبسة او الافراج عنه بكفالة او بغير كفالة.

وتحدد الهيئة مدة الحبس في القرار الذي يصدر بالحبس أو باستمرار وتراعي الاجراءات المشار اليها كلما روعي استمرار الحبس الاحتياطي بعد انقضاء المدة التي قررتها الهيئة.

وفيما عدا ما ذكر لا يجوز اتخاذ اى اجراء من اجراءات التحقيق مع القاضي او رفع الدعوى الجنائية عليه الا بأذن من الهيئة المذكورة وبناء على طلب النائب العام.

ويجرى حبس القضاة وتنفيذ العقوبات المقيدة للحرية بالنسبة في اماكن مستقلة عن الاماكن المخصصة للمحبوسين الاخرين.

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

أيها القاضي تمهلْ

 
رسالة نواجهها الي القاضي قبل ان يشارك جهاز الامن في مهزلة محاكمات المعتقلين 

أيها القاضي تمهلْ
قبل إصدار القرار
وانتظر لا تُبدِ حكمًا
إنَّ مـولانا يـغار
أيها القاضي تذكرْ
يوم يـأتينا نـداء
أنْ هلموا يا عبادي
عندما تُطوى السماء
عندها يعلو البكاء
وبطول النار جسر
والمليك الحق جاء
في ظلالٍ من غمام
تجعل القلب هواء
أيها القاضي.. سبيلي
لا يسـاويه سـبيل
قد مشى فيه قديمًا
مسلمو العصر الجميل
فأضاءوا الكون نورًا
وأحالوه سرورًا
غير أنَّ الظلمَ يأبى
مسلك الحق الجليل
ويظن البغي دومًا
أنَّ نصري مستحيل
أيها القاضي تأكَّدْ
أنني عبر الزمـن
مسلمٌ أهوى جهادي
صابرٌ رغمَ المحـن
لم يُلامس نورَ قلبي
أيُّ ضعفٍ أو وهن
وسأبقى مستقيمًا
كلما طال الزمـن
ثابتًا أبغي المعالي
رغم أمواج الفتن
أيها القاضي تعلَّم
أننـا كلٌّ عبيـد
وقضـاء الله فينا
لن يُردَّ ولـن يحيد
فتأهَّبْ لقضاءٍ..
من لدن عدلٍ رشيد
أيها القاضي.. أخيرًا
كلُّ دنيـانا هبـاء
فلتقـل حكمـك هيَّا
وليكن كيف تشـاء
ليـس يعنينا كثيـرًا
أن تـرانا أبـرياء
غيـر أنك سوف تلقى..
عند مـولاكَ الجـزاء

نهاية الظالمين




مهما طال ليل الظلم البهيم إلا وبعده يسطع نور العدل المبين , وهذا ماتحقق على بعض الأراضي العربية في الأوقات الراهنة , فهاهي الشعوب الثائرة التي تجرعت - على مدى السنين الماضية - الظلم والذل والهوان قد وصل الأمر بها إلى الانفجار في المظاهرات الشعبية التي خرجت تطالب بحقوقها وحريتها المشروعة , وماكان أحد يتصور أن هذه الأنظمة الطاغية التي ظلت تحكم شعوبها بالاستبداد والقهر تسقط بهذه السرعة – كما رأينا في تونس ومصر وقريباً في سوريا بإذن الله تعالى - وبذلك أيقن المتربصون من الغرب الكافر وأذنابهم المتخاذلون أن الشعوب إذا أرادت العدل والعزة والكرامة فلا شيء يقف أمامها – بإذن الله تعالى – لذا تسابق هؤلاء المتربصون وأذنابهم - كعادتهم – في محاولة التزلف لهذه الشعوب الثائرة بصورة جديدة وبأي طريقة تحقق مصالحهم.

والمتابع للأحداث المتسارعة العجيبة على بعض الأراضي العربية يستبشر بتتابع سقوط الأنظمة الظالمة الطاغوتية التي لم تعتبر بغيرها , وهذه النهاية الطبيعية لكل ظالم مهما تجبر وعلا في الأرض ؛ لأن الله – تبارك وتعالى – حرَّم الظلم على نفسه وجعله محرماً بين عباده , ولنا عبرة وعظة في نهاية الظالمين من الأمم والشعوب السابقة الذين أهلكهم الله – سبحانه وتعالى - بقوته وجبروته وعظمته , كيف لا ؟ وقد قال - تبارك وتعالى - : ((فكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)) , وهكذا تكون نهاية الظلمة والطغاة وأعوانهم والراكنين إليهم على مر الأزمان والدهور , ويعجبني كثيراً قول الإمام الحسن البصري - رحمه الله تعالى - : (خصلتان من العبد إذا صلحتا صلح ما سواهما : الركون إلى الظلمة , والطغيان في النعمة قال الله – عزوجل - : (( وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ)) , وقال الله – عزوجل - : ((ولا تظغوا فيه فيحل عليكم غضبي)).

ومن تأمل نهاية الظالمين وما جرى عليهم من العذاب والهلاك – قديماً وحديثاً – يتعجب من هؤلاء الظلمة الطغاة الذين لايهدأ لهم بال حتى يروا دماء الأبرياء من المؤمنين تنـزف على أيدي زبانيتهم المجرمين ((وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)) , ومع كل هذا الظلم والطغيان نجدهم قد أطلقوا لأنفسهم ولأعوانهم العنان , ووقعوا في مستنقعات الشهوات والشبهات , وتجاوزوا الحدود وانتهكوا المحرمات , وجاهروا بالمعاصي والمنكرات , وداهن علماء السوء في شرعنة أفعال هؤلاء الطواغيت وما فعلوا ذلك إظهاراً للحق وإنما جرياً وراء حطام هذه الدنيا الفانية ! أين هم من قول سفيان الثوري - رحمه الله تعالى - عندما سأله رجل فقال : (إني أخيط ثياب السلطان . هل أنا من أعوان الظلمة ؟ فقال سفيان : بل أنت من الظلمة أنفسهم ، ولكن أعوان الظلمة من يبيع لك الإبرة والخيوط).

ولا جرم أن الظلم وخيم العاقبة , شديد النكاية , يمزق أهله كل ممزق , ويبيدهم شر إبادة , ويخرب الديار , ويقصم الأعمار , ويجعل أهله إلى دمار , فكم قُصِم به من أمم , وفُرِّقت به من جماعات , وخرب به من حصون , وأفني به من أجيال , وسقطت به من دول وحكومات , قال - تبارك وتعالى - : ((وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوماً آخرين )) , والذين يظلمون الناس بغير حق , ويعذبون العباد , ويظنون أن الملك والسلطة التي في أيديهم والمال الذي في خزائنهم والقوة التي في أجسادهم هي حصون تمنعهم من الله – تبارك وتعالى - ؛ ألا فليعلموا أن بطش الله شديد , وليتذكروا قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأ : وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)) , ولما حُبس جعفر بن يحيى بن خالد البرمكي هو وأبوه , قال لأبيه : (يا أبت , بعد الأمر والنهي أصارنا الدهر القيود ، ولبس الصوف , والحبس. فقال: يا بني دعوة مظلوم سرت بليل غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها).

وختاماً ... فمن روائع سيرة الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - أنه سأل رجاء بن حيوة - رحمه الله تعالى - عن حال رعيته مع العمال فقال : (رأيت الظالم مقهوراً , والمظلوم منصوراً , والفقير مبروراً , فقال: الحمد الله الذي وهب لي من العدل ما تطمئن إليه قلوب رعيتي).
المصدر صيد الفوائد 

الأحد، 7 أكتوبر 2012

تعذيب المعتقلين .. الوزير والشهود من الصادق ؟



المصدر مدونة قلم إماراتي
اتصل بزوجته من المعتقل ، صوته متعب ، يتكلم بكلام غير مفهوم ! يسأل عن ابنه هل ذهب الى الصف السادس ؟ وابنه لازال في الصف الثالث ، تقول زوجته أشعر وكأن الجنون أصابه أو الخرف !
وآخر يقول للقاضي بأنه أصيب ببدايات أزمة قلبية ! وآخر لايرى أمامه جيدا ! وآخر يقول زنزانتي ضيقة لا أستطيع أن أمد رجلي بها وسقفها متحرك ! وآخر يصرخ في المحكمة يقول أريد الذهاب لدورة المياه ! وآخر يقول لم أرى الشمس لمدة ستين يوماً وآخر يشتكي شدة البرد وآخر يشتكي الأضواء العالية المسلطة عليه وآخر وآخر وآخر !
هذه هي بعض شهادات الشهود الذين رأوا المعتقلين بأعينهم واستمعوا لهم بآذانهم في جلسات التمديد وعبر المكالمات الهاتفية التي تردهم من ذويهم المعتقلين ولا أظن أن عاقل يستطيع أن يكذب خبراً تواتر ناقلوه ، ولا أظن أن هؤلاء الشهود لهم مصلحة في نقلة كذبة كما يصفها معالي الوزير والمصدر المطلع ، ولا أظن أن الشهود سيتفقون على كذبة ما بتفاصيلها حتى يخرج لنا معالي الوزير المحترم والمصدر المطلع بتكذيب خبر التعذيب حفاظاً على سمعة الوطن كما يقول !
سمعة الوطن يا معالي الوزير تشوهه هذه الاقلام المسمومة التي فقدت انسانيتها وهي تقول للجلاد استمر وتقول المعذب تحت يد الجلاد إياك إياك من قول ” آه ” حتى تثبت وطنيتك ولاتشوه أسم الدولة! اتسائل هنا من الذي شوه صورة الإمارات هل هو الجلاد ؟ او هو ذلك المعذب الذي صرخ “بالآه”..
يا معالي الوزير إن تكذيبك لما تواترت الأخبار على تأكيده ليضعك في موقف لا يليق بإنسان فضلاً ان يكون وزيراً خصوصا عندما يتعلق الأمر ” بالتعذيب ” ، فالأموال التي تجنيها والمناصب التي ترنو عليها عبر صعودك على هذه الظهور الطاهرة لن تعيد لك انسانيتك التي سلبت منك !
يا معالي الوزير لايغرك التطبيل الذي يدور حولك ، فكما سقط غيرك ستسقط وكما دست على مشاعر الأبرياء من أطفال وأمهات وزوجات وأبناء وبنات فسيأتي اليوم الذي يدوس به من كنت تقدسه على مشاعرك فكما تدين تدان !
يا معالي الوزير ليكن في علمك أن من تخونهم وتتنكر لإنسانيتهم في سجون الامن يتعذبون هم من أشرف أبناء الإمارات الذين مهما فعلت وبلغت لن تبلغ نصف اومعشار ماقدموه فاعرف قدرك !
يا معالي الوزير إن في كل بيت إماراتي جرح ينزف من سياط الأمن الذي وضعوك في مصد الدفاع عن سياساته فاحذر فلن ترحمك دعوات المظلومين !

تويتر والمدوَّنات .. إعلام فجَّرته الأعتقالات






معتقلي الإمارات -خاص

"صحافة شعبية" أو "صحافة حرة".. سمِّها ما شئت، فأصحابها لم يدرسوا الإعلام، ولم يتدرَّبوا في صحف، حتى يمارسوا هذه المهنة، بل هم مجموعة من  الشباب الذين فجَّروا العديد من النوافذ على شبكة الإنترنت؛ تزامنًا مع الأعتقالات بحق اعضاء دعوة الاصلاح وسحب جنسيات سبعة منهم 

فقد خلقت الأعتقالات التي وصلت 61 من رجال الفكر والقانون والعلم والخير حالةً من الحراك في تويتر بين أوساط النشطاء من شباب الإمارات وغيرالإمارات ؛ للتضامن مع المظلومين وفضح انتهاكات الأمن لهم، بعد إنشاء عشرات الصفحات واطلقو العديد من الحملات التي جعلت من "قضية الأعتقالات" حديث الساعة في "الإنترنت" في الوقت الذي تجاهلت القضية- ولو نسبيًّا- وسائل الإعلام والصحف و بمختلف انواعها .

المثير أن هذه الصحافة لم تقتصر على الشباب فقط، بل شارك فيها من كل الفئات ورموز كبيرة، سواءٌ كانت مستقلةً أو تنتمي لتيارات وتوجهات فكرية متنوعة، ولم يقتصر الأمر عند تويتر فحسب، بل تطوَّر الأمر؛ ليواكب التكنولوجيا الحديثة  حيث   دشن أهالي المعتقلين وبعض النشطاء المتضامنين معهم حملةً للتضامن مع آبائهم عبر جميع شبكات التواصل الاجتماعي الـتويتر- فيس بوك - قوقل بلس -مدونات )؛ حيث استثمرأهالي المعتقلين ومحبيهم ما تتيحه (هذه الصفحات) من تواصلٍ وانتشارٍ واسع في الامارات والعالم، من أجل نشر أفكارهم ومشاعرهم، وما يحدث  مع آبائهم في السجون من تعذيب وانتهاكات.
أن الإعلام الجديد وتحدِّي الحرية"هو وجود رغبة متزايدة من الشباب في الإصلاح السياسي  وإطلاق الحريات العامة .