لندن - الحوار
لجأ ناشطون للاحتجاج أمام مقر هيئة الأمم المتحدة في جنيف، مطالبين العالم بالتدخل لدى السلطات الاماراتية من أجل دفعها لاحترام حقوق الانسان واطلاق سراح 63 معتقلاً يشتبه في أنهم من المطالبين بالاصلاح في بلادهم.
واحتشد عشرات الناشطين ومعهم مناصرون وممثلون عن منظمات المجتمع المدني وهيئات حقوقية دولية، فضلاً عن عدد من الصحفيين.
ووزع منظمو التظاهرة عدداً من النشرات التي توضح قضية 63 اماراتياً معتقلون في السجون الاماراتية منذ عدة شهور، دون محاكمة، فضلاً عن أنهم يعيشون في ظروف مأساوية بحسب ما يقول المنظمون.
وسلم المتظاهرون عدة رسائل الى الامم المتحدة تطالب بالتدخل لدى سلطات الامارات من أجل دفعها لاحترام حقوق الانسان واطلاق سراح المعتقلين من السجون.
وقال رضى العجمي، وهو أحد منظمي التظاهرة ان "هذه التظاهرة لأجل الامارات لا ضدها"، مشيراً الى ان التظاهرة تهدف الى "المطالبة بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الانسان الاماراتي".
وأكد العجمي أن التظاهرة حققت أهدافها بالتواجد الكثيف لهيئات المجتمع المدني السويسرية التي أبدت اهتماماً كبيراً بمطالب المتظاهرين.
يشار الى أن أجهزة الأمن الاماراتية تعتقل 63 مواطناً اماراتياً منذ عدة شهور في ظروف قاسية دون أن توجه لهم أية تهمة، كما قامت بسحب الجنسيات من بعضهم دون اي سند قانوني لذلك، فيما تقول عائلات المعتقلين الثلاثة وستون ان بعض المعتقلين تعرضوا للتعذيب الجسدي وتم منع الدواء عن بعضهم.
واحتشد عشرات الناشطين ومعهم مناصرون وممثلون عن منظمات المجتمع المدني وهيئات حقوقية دولية، فضلاً عن عدد من الصحفيين.
ووزع منظمو التظاهرة عدداً من النشرات التي توضح قضية 63 اماراتياً معتقلون في السجون الاماراتية منذ عدة شهور، دون محاكمة، فضلاً عن أنهم يعيشون في ظروف مأساوية بحسب ما يقول المنظمون.
وسلم المتظاهرون عدة رسائل الى الامم المتحدة تطالب بالتدخل لدى سلطات الامارات من أجل دفعها لاحترام حقوق الانسان واطلاق سراح المعتقلين من السجون.
وقال رضى العجمي، وهو أحد منظمي التظاهرة ان "هذه التظاهرة لأجل الامارات لا ضدها"، مشيراً الى ان التظاهرة تهدف الى "المطالبة بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الانسان الاماراتي".
وأكد العجمي أن التظاهرة حققت أهدافها بالتواجد الكثيف لهيئات المجتمع المدني السويسرية التي أبدت اهتماماً كبيراً بمطالب المتظاهرين.
يشار الى أن أجهزة الأمن الاماراتية تعتقل 63 مواطناً اماراتياً منذ عدة شهور في ظروف قاسية دون أن توجه لهم أية تهمة، كما قامت بسحب الجنسيات من بعضهم دون اي سند قانوني لذلك، فيما تقول عائلات المعتقلين الثلاثة وستون ان بعض المعتقلين تعرضوا للتعذيب الجسدي وتم منع الدواء عن بعضهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق