الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

عائلات المعتقلين الإماراتيين يوجهون رسالة إلى المجتمع الدولي: انقذوا ابناءنا من المعتقلات والتعذيب


 
 وجهت 22 من عائلات المعتقلين في الإمارات رسالة إلى المجتمع الدولي ،والمنظمات الدولية تطالبهم بالتحرك العاجل لإنقاذ الإنسانية بالإمارات و تشرح حال معتقليهم في سجون جهاز الأمن .
الرسالة التي نشرها مركز الإمارات لحقوق الإنسان أمس تشير إلى مخاوف لدى عائلات المعتقلين من التعرض للتعذيب الجسدي علاوة عن التعذيب النفسي .
وقالت الرسالة أن المعتقلين يواجهون هذا الوضع المروع لأنهم يعتقدون بضرورة التغيير نحو الأفضل، ولأنهم دعوا إلى سياسات من شأنها تحقيق أهداف المؤسسة نفسها لتعمل من أجل - حماية حقوق الإنسان والعدالة.
وقالت الرسالة "في الأيام القليلة الماضية أتت تقارير مقلقة عن ظروف المعتقلين الذين لم يرو النور حتى اللحظة ، ولم يسمح لنّا أو لاحد بزيارتهم ، في حين ظلت أماكن وجودهم غير معروفة ، إيماننا أنهم لم يتعرضوا للتعذيب النفسي فقط ، ولطن التعذيب الجسدي أيضاً ".
وأوضحت الرسالة أن المعتقلين –نقلاً عن التقارير- يعيشون في سجون إنفراديه، وأنهم حرموا الحق الأساسي في تعيين محام لهم ، مضيفةً أنهم حرموا من المحاكمة العادلة أمام القضاء .
وقالت الرسالة " أن الوضع في الإمارات يزداد قتامة ، ونحن أسر المعتقلين ،بموجب هذا نحثكم على التدخل الفوري من الخلال المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين الذين أحتجزوا بدون تهم ، وعودة المواطنة (الجنسية) لأولئلك الذي جردوا من حقهم ، ونطالب بالسماح بحرية الرأي والتعبير ".
وتحتوي ديباجة الرسالة على أسباب إعتقال 61 شخصاً ، بسبب توقيعهم على عريضة إصلاحات تطالب بالمزيد من الصلاحيات للمجلس الوطني .
المصدر:ايماسك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق