دعا الشيخ محمد الشنقيطي: كل العلماء والمصلحين إلى الرد على ما وصفه الألسنة الافاكة والاقلام المأجورة التي تهاجم المصلحين والدعاة في الإمارات .
وقال الشنقيطي :في تسجيل له على اليوتيوب لقد ساءني وساء كل المصلحين والدعاة التشويه الذي تقوم به بعض الألسنه الفتاكة والأقلام المأجورة على الأخيار من أبناء الإمارات وهم المعروفين بالصلاح لوطنهم ولأمتهم والتي بريئون منها وهؤلاء الأفاكون الكذابون لايتورعون عنها .
وأضاف الشنقيطي :لابد ان كل متتبع عرف هؤلاء الرجال وهذه القامات التي خدمت هذا الدين وخدمة الدعوة في مشارق الأرض ومغاربها وبذلت جهودها في كل مجال .
وأشار إلى أن: دعوة الإصلاح في الإمارات قد مثلت بلادها أفضل تمثيل ,وبهذا التمثيل عرفت الإمارات وبنوا لها مجدا أكبر من الأبراج وأطول منها واسمع.
وتابع وقد خدموا هذه البلد خدمة لايمكن أن يخدمها سواهم وقدموا لها الخير الذي يشهد به كل الناس ويشهد أعدائهم وأصدقائهم .
وأشار الشنقيطي :لقد عرف دعاة الإصلاح في الإمارات في كل بلد حلو فيها أنهم أمناء صادقون حريصون كل الحرص على هداية الناس واستقامتهم ماسعو قط للإفساد في كل بلد دخلوه فكيف يكون حالهم كذلك وهم الملتزمون بدين الله وهم الذين انتدبهم الله للإصلاح ولم ينتدبهم للإفساد .
وتابع لقد كانت كل أعمالهم الماضية في الإصلاح بمختلف أنواعه فكانت كل خدماتهم متميزة في الإمارات وغيرها في التعليم والأوقاف أو الدفاع عن الجزر الإماراتية المستعمرة أو الإعلام ستجدهم فرسان ذلك المجال وذوي السبق فيه والذين احرزو قصب السبق فيه دون منازع.
واختتم حديثه إلى أن: هذه حقائق لابد من بيانها وأمور اوجب الشارع الإدلاء بها وهذه شهادة واطلب من كل إخواني في كل بقاع الأرض أن يدلي بشهادة لان الله تعالى يقول ومن (يكتمها فإنه آثما قلبه).
المصدر وطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق