وطن - خاص - تناولت الأديبة والسفيرة الإماراتية السابقة في جامعة الدول العربية ظبية خميس الأوضاع العربية بكثير من المرارة، وربما بعيون أديب تمرس بالدبلوماسية والسياسة محاولا استشراف المستقبل.
وبدأت خميس تغردياتها التي تابعتها (وطن) في حسابها على تويتر بابداء قلقها على العقول العربية بقولها: مع إشتداد القمع السياسى والتسلط الإسلامى السياسى أفكر فى عدد العقول العربية التى ستهاجر نحو الحرية والغرب والعلم.
وواصلت خميس قائلة: كانت ظاهرة الفرار بحرا أو الحراك كما يسميها المغاربة وموت الشباب الراغب فى اوروبا ظاهرة لتفضيل موت الصدفة على الموت البطىء.
وتساءلت ماذا يتبقى للأمة (المتخلفة) حين تفقد علماءها ومفكريها ومبدعيها وشبابها بالهجرة والموت واليأس
وأدانت الأديبة ظبية الخميس القمع بكل أنواعه بقولها: إن القمع والإعتقال والتجميد والمصادرة حصار لبشر وعقول تتورم وتنفجر بدلا من الحرية والعدل فتخسر السلطة والمحكوم معا.
وبدت ظبية خميس تحمل هم الدول الساقطة وقالت انها تتفق على سقوط الدولة الحديثة المشوهة والمستبدة عربيا غير أن من يسقطونها لا يعرفون بديلا يصالح الجذر بحداثة اللحظة.
وأضافت: "كل ما أسقطوا قصرا كثرت الخيام فى العراء العربى!" في اشارة لسقوط النظامين السوري والعراقي.
وتحدثت عن الأزمات التي تواجهها الثورات العربية بقولها: لدينا أزمة ولاء وطاعة! تثور جماهير على حكامها ثم تبحث من جديد عن ولاء وطاعة لمستبد جديد!
وشددت على أن العرب بحاجة إلى عقول فردية مبدعة ومفكرة ومستقلة لا تعنى بحكم القطيع ولا السلطة لتنفر نحو المستقبل الإنسانى وحداثة الزمن!. مضيفة: علينا أن نشكر ماضينا الطويل ونكفنه وندفنه فى قبر جميل لا يهده أحد ونذهب للمستقبل-حاضر العالم المتقدم-بصفحات بيضاء تماما.
ورأت الأديبة ظبية خميس أن العرب يستعيدون تاريخهم السيء بقولها: كان يصعب على تخيل سقوط الأندلس والتتار فى بغداد ومجاعة مصر فى الفاطميين وصلب الحلاج وغيرها واليوم العرب سينما حية لكل ذلك لا حاجة للخيال!
واضافت: نستطيع أن نفاخر روما الأمس وقيصرها نيرون وإحراقه لها بأننا وصلنا لزمنه ولدينا ملايين من نيرون وليس نيرون واحد ونحرق القبور والقصور اليوم!
ووصفت حالة العرب اليوم بشيء من السوداوية قائلة: يقولون الدولة ويقصدون القبيلة ويقولون البرلمان ويقصدون الجماعة وبقولون العلم ويقصدون الفتوى!حال العرب اليوم!
ولم يسلم الشعراء من نقد خميس لنفاق بعضهم اذ قالت: أين يحدث اليوم أن يكتب شعراء قصائد مدح وكتاب مقالات تزلف وأكاديمين تبريرات لزجة للسلطات سوى عند العرب؟!
وانتقد تمحاولات فرض الدين على الدولة بقولها: كان الشعار الدين لله والوطن للجميع واليوم صار الوطن لله والدين للجميع بما فيهم القتلة واللصوص والفاسدين!
وواصلت نقدها بقولها: لا يكتفون بنبش العقول والضمائر بل الأضرحة والقبور فحسابهم مع الموتى والأحياء لأنهم لم يغادروا أمسهم الغابر فكيف تولونهم على الحاضر؟!
وأعربت ظبية خميس عن ارتيابها بأن امريكا التى أسست كوادر القاعدة قد سلمتها رقاب العرب ليحكموها لتوفر على اسرائيل دمار الأوطان وفناء ما تبقى لهم!
وأضافت بسخرية: ولا أفهم ذلك النوح على الأوطان من الإسلام السياسى بعد إنتخابات تمت وأثبتت أن المدنية والعقول الحرة فى إجازة من دورها!
وشملت ظبية الخميس بتغريداتها الناقدة مفكري ومحللي وصحفيي الفضائيات قائلة: كنت أشاهد المفكرين والمحللين والصحفين على القنوات يحللون الثورات ثم تحولوا إلى مذيعين وبعدها مستشارين فلم يجدوا من يحلل لهم!
واضافت ساخرة: لدينا فقط يتحول شرطى وجنرال لمفكر ومحلل ويتحول أكاديمى وصحفى إلى مخبر وسجان! وعجبى!
وواصلت خميس قائلة: كانت ظاهرة الفرار بحرا أو الحراك كما يسميها المغاربة وموت الشباب الراغب فى اوروبا ظاهرة لتفضيل موت الصدفة على الموت البطىء.
وتساءلت ماذا يتبقى للأمة (المتخلفة) حين تفقد علماءها ومفكريها ومبدعيها وشبابها بالهجرة والموت واليأس
وأدانت الأديبة ظبية الخميس القمع بكل أنواعه بقولها: إن القمع والإعتقال والتجميد والمصادرة حصار لبشر وعقول تتورم وتنفجر بدلا من الحرية والعدل فتخسر السلطة والمحكوم معا.
وبدت ظبية خميس تحمل هم الدول الساقطة وقالت انها تتفق على سقوط الدولة الحديثة المشوهة والمستبدة عربيا غير أن من يسقطونها لا يعرفون بديلا يصالح الجذر بحداثة اللحظة.
وأضافت: "كل ما أسقطوا قصرا كثرت الخيام فى العراء العربى!" في اشارة لسقوط النظامين السوري والعراقي.
وتحدثت عن الأزمات التي تواجهها الثورات العربية بقولها: لدينا أزمة ولاء وطاعة! تثور جماهير على حكامها ثم تبحث من جديد عن ولاء وطاعة لمستبد جديد!
وشددت على أن العرب بحاجة إلى عقول فردية مبدعة ومفكرة ومستقلة لا تعنى بحكم القطيع ولا السلطة لتنفر نحو المستقبل الإنسانى وحداثة الزمن!. مضيفة: علينا أن نشكر ماضينا الطويل ونكفنه وندفنه فى قبر جميل لا يهده أحد ونذهب للمستقبل-حاضر العالم المتقدم-بصفحات بيضاء تماما.
ورأت الأديبة ظبية خميس أن العرب يستعيدون تاريخهم السيء بقولها: كان يصعب على تخيل سقوط الأندلس والتتار فى بغداد ومجاعة مصر فى الفاطميين وصلب الحلاج وغيرها واليوم العرب سينما حية لكل ذلك لا حاجة للخيال!
واضافت: نستطيع أن نفاخر روما الأمس وقيصرها نيرون وإحراقه لها بأننا وصلنا لزمنه ولدينا ملايين من نيرون وليس نيرون واحد ونحرق القبور والقصور اليوم!
ووصفت حالة العرب اليوم بشيء من السوداوية قائلة: يقولون الدولة ويقصدون القبيلة ويقولون البرلمان ويقصدون الجماعة وبقولون العلم ويقصدون الفتوى!حال العرب اليوم!
ولم يسلم الشعراء من نقد خميس لنفاق بعضهم اذ قالت: أين يحدث اليوم أن يكتب شعراء قصائد مدح وكتاب مقالات تزلف وأكاديمين تبريرات لزجة للسلطات سوى عند العرب؟!
وانتقد تمحاولات فرض الدين على الدولة بقولها: كان الشعار الدين لله والوطن للجميع واليوم صار الوطن لله والدين للجميع بما فيهم القتلة واللصوص والفاسدين!
وواصلت نقدها بقولها: لا يكتفون بنبش العقول والضمائر بل الأضرحة والقبور فحسابهم مع الموتى والأحياء لأنهم لم يغادروا أمسهم الغابر فكيف تولونهم على الحاضر؟!
وأعربت ظبية خميس عن ارتيابها بأن امريكا التى أسست كوادر القاعدة قد سلمتها رقاب العرب ليحكموها لتوفر على اسرائيل دمار الأوطان وفناء ما تبقى لهم!
وأضافت بسخرية: ولا أفهم ذلك النوح على الأوطان من الإسلام السياسى بعد إنتخابات تمت وأثبتت أن المدنية والعقول الحرة فى إجازة من دورها!
وشملت ظبية الخميس بتغريداتها الناقدة مفكري ومحللي وصحفيي الفضائيات قائلة: كنت أشاهد المفكرين والمحللين والصحفين على القنوات يحللون الثورات ثم تحولوا إلى مذيعين وبعدها مستشارين فلم يجدوا من يحلل لهم!
واضافت ساخرة: لدينا فقط يتحول شرطى وجنرال لمفكر ومحلل ويتحول أكاديمى وصحفى إلى مخبر وسجان! وعجبى!
المصدر:وطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق