لأول مرة.. أهالي المعتقلين الإماراتيين ينظمون اعتصام سلمي للمطالبة بالإفراج عن ذويهم
وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
لأول مرة تشهد الإمارات العربية المتحدة، اعتصامات ينفذها أهالي المعتقلين، الذين بلغ عددهم 62 شخصًا، أغلبهم من دعوة الإصلاح التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين الدولي.
وكان أهالي المعتقلين قد زاروا، ذويهم المخفيين قسريًا؛ ولاحظوا أنهم تعرضوا للتعذيب؛ ووصفوا حالتهم الصحية بالسيئة، وأكدوا أنه لابد من وقفة جادة لإيقاف المهزلة الأمنية والإفراج عن المعتقلين تمثلت بالاعتصام في ساحة التكبير.
وأعلن أهالي المعتقلين والناشطون أن الاعتصام سيكون سلميًا وأن الساحة ستكون مكان لتجمعهم الدائم بغرض رؤية معتقليهم الذين يساقون إلى محكمة التمديد (الهزلية) عبر بابها الخلفي؛ وأيقن جهاز الأمن أن حالة الاحتقان تزايدت لدى المواطنين داخل الدولة، واضطر تحت وقع الفضائح الدولية أن يسمح بالزيارة للمعتقلين.
وأفاد أحد الناشطين: "كان على جهاز الأمن أن يعرف أن الحالة التي تمر بها دولة الإمارات هي حالة حراك شعبي مطالب بالإصلاح السياسي؛ ودفاعًا عن حقه في ممارسة حقوقه الأساسية في الانتخاب والترشيح كباقي شعوب البشرية".
من جهة أخرى أفاق عدد من الشيوخ على واقع القرار الأوروبي الذي تحدث بشكل إنساني عن الأحداث ووصفها بالكارثية، وبدأ عدد من الشيوخ بالتحرك لإيقاف هذه المهازل بحق الإمارات؛ وحاول جهاز الأمن مرارًا بث تسجيلات فيديو لعدد من المعتقلين يقولون فيه أنهم يتلقون معاملة حسنة.
لأول مرة تشهد الإمارات العربية المتحدة، اعتصامات ينفذها أهالي المعتقلين، الذين بلغ عددهم 62 شخصًا، أغلبهم من دعوة الإصلاح التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين الدولي.
وكان أهالي المعتقلين قد زاروا، ذويهم المخفيين قسريًا؛ ولاحظوا أنهم تعرضوا للتعذيب؛ ووصفوا حالتهم الصحية بالسيئة، وأكدوا أنه لابد من وقفة جادة لإيقاف المهزلة الأمنية والإفراج عن المعتقلين تمثلت بالاعتصام في ساحة التكبير.
وأعلن أهالي المعتقلين والناشطون أن الاعتصام سيكون سلميًا وأن الساحة ستكون مكان لتجمعهم الدائم بغرض رؤية معتقليهم الذين يساقون إلى محكمة التمديد (الهزلية) عبر بابها الخلفي؛ وأيقن جهاز الأمن أن حالة الاحتقان تزايدت لدى المواطنين داخل الدولة، واضطر تحت وقع الفضائح الدولية أن يسمح بالزيارة للمعتقلين.
وأفاد أحد الناشطين: "كان على جهاز الأمن أن يعرف أن الحالة التي تمر بها دولة الإمارات هي حالة حراك شعبي مطالب بالإصلاح السياسي؛ ودفاعًا عن حقه في ممارسة حقوقه الأساسية في الانتخاب والترشيح كباقي شعوب البشرية".
من جهة أخرى أفاق عدد من الشيوخ على واقع القرار الأوروبي الذي تحدث بشكل إنساني عن الأحداث ووصفها بالكارثية، وبدأ عدد من الشيوخ بالتحرك لإيقاف هذه المهازل بحق الإمارات؛ وحاول جهاز الأمن مرارًا بث تسجيلات فيديو لعدد من المعتقلين يقولون فيه أنهم يتلقون معاملة حسنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق