إلى إخواني في سجون الظلام الي احبابنا المعتقلين
أخي ما انحنيت أمام الخطوب
فها قد دنت في الثريا الذرا
وصبري جميل على كل حال
وعزمي حديد ولن يُصهرا
ولا لن يطول ظلام الطغاة
فقد أوشك الفجر أن يظهرا
أراه يقينًا ولا أدراه
وأرقب تهلاله النيِّرا
وإني على الحق أحيا به
كما خِلتَني رغم ما قد جرى
فإن فرقت بيننا العاديات
سألقاك إذ نرِدُ الكوثرا
وإن حاصرتني سجون الطغاة
فعينيك عيني كأني أرى
فحاصر جيوش الظلام بنور
يضيء الطريق بكل الورى
وقيد البلاد قريبًا يزول
ونحيا أباةً ولن نُقهرا
ستبقى أخي أنت في محنتي
صبورًا سليمًا ومستبشرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق