2012-08-21م

هي صورتين واضحتين لاجتماع أهالي المعتقلين الإماراتيين في عيد الفطر، في سعي لتوحيد الآلام ولتصبير الذات بعد اعتقال 51 ناشطاً من قبل أجهزة الأمن القمعية .
وتبادل أبناء المعتقلين الحديث حول أبائهم ،مستغربين تخلف حاكم الشارقة عن الوعد الذي قطعة بالإفراج عن المعتقلين قبل حلول عيد الفطر .
وقام أطفال المعتقلين برسم وكتابة عبارات الاشتياق لإبائهم ، ومؤكدين أنه لا فرحة إلا بوجود أبائهم بينهم وأن العيد أصبح مظلماً بدون وجودهم.
وأعتقل جهاز الأمن 51 ناشطاً حقوقياً من مواطني الدولة في حملات وصفت بالقمعية واللامسؤولة ،وطالبت منظمات دولية بالإفراج الفوري عن النشطاء ،واعتبروها مجزرة للحقوق والحريات في الإمارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق