الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

بيان رقم 18 بخصوص اليوم الوطني الحادي والأربعين.



بيان رقم 18 بخصوص اليوم الوطني   الحادي والأربعين.



بيان رقم 18 بخصوص اليوم الوطني الحادي والأربعين.
سبحان الله القائل:{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً} [صدق الله العظيم]
تحتفل الإماراتُ بيومها الوطني الحادي والأربعين، وإن دعوة الإصلاح لتنتهز هذه المناسبة، لتتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولأصحاب السمو حكام الإمارات، ولشعب الإمارات الوفي.
لقد كان شعبُ الإمارات في الثاني من ديسمبر 1971 على موعدٍ مع الوحدة بعد الفرقة، والنهضة بعد التخلف، والاستقرار بعد التنقل عبر العالم بحثا عن لقمة العيش. و ها هي الإمارات تتعدى سن الأربعين وهو سن الرشد والحكمة بالنسبة للإنسان فكيف بالشعوب والدول؟
وإن (دعوة الإصلاح) - وبالرغم من كل ما تتعرض له من ظلم وتهميش واضطهاد- فإنها تحتفل بهذه المناسبة العظيمة كجزءٍ لا يتجزأ من شعب الإمارات. وتؤكد عدم تنازلها عن ثوابتها الوطنية وعن أهدافها الإصلاحية، وعن منهجها السلمي، وعن دعم المسيرة الاتحادية.
و إننا إذ نتمنى من الله  أن يديم الأمن والأمان على دولتنا، لنتطلع إلى الموقف الرشيد من قيادتنا التي تنصف المظلوم وترأب الصدع في هذا اليوم العظيم كما كان  الرئيس المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه حكام الإمارات رحمة الله عليهم وأسكنهم فسيح جناته. سائلين الله عز وجل أن يُبقِي رايةَ هذه الدولة خفاقة في كل المحافل الدولية وأن يُبْرمَ لها أمرَ رُشدٍ يُعز فيه أهل الأمانة والصدق والإخلاص. ويُهزم فيه العابثون بأمنها و وحدتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق