الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

الشبكة العربية: الإمارات تشهد أعنف حملة ضد الحريات منذ نشأتها



أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, اليوم بشدة ، الخطوة التصعيدية لمسلسل الانتهاكات الفجة والاعتقالات المستمرة بحق النشطاء والإصلاحيين بدون أسباب الذي تمارسه السلطات الإماراتية, حيث اعتقلت أول أمس أثنين من القضاة الإماراتيين بدون توجيه أي اتهامات, وبدون توفير أى معلومات عن أماكن احتجازهم أو أسباب الاعتقال.
وكانت قوات الأمن الإماراتية قد قامت يوم الأحد الموافق 9 سبتمبر 2012, باعتقال القاضي “خميس الصم الزيودي” رئيس محكمة الاستئناف بالعين سابقاً, ورئيس التفتيش القضائي لمحاكم الساحل الشرقي, بالإضافة إلى اعتقال المستشار “علي سعيد الكندي” أحد قضاة مجلس الدولة, وعضو جمعية الحقوقيين المنحلة من قبل وزارة الشئون الاجتماعية الإماراتية, ولا يعرف إلي الآن سبب الاعتقال أو مكان الاحتجاز, وهو الأمر الذي يثير قلقاً شديداً علي سلامتهم, ويعد استمرارا لمسلسل الاختفاء القصري الذي تمارسه السلطات الإماراتية بحق المعتقلين.
وفضلا عن ذلك أقدمت السلطات الإماراتية على نقل كل من الشيخ “سلطان القاسمي” احد أفراد الأسرة الحاكمة بحد احتجازه انفراديا بغرفة بقصر ابن عمه حاكم رأس الخيمة, و “صالح الظفيري” حيث كان محتجزاً في غرفة بأحد القصور في أمارة رأس الخيمة, إلي مكان مجهول في أبو ظبي قبل أن ينقل “القاسمى” إلي سجن الدولة وهو معصوب العينين.
وفي سياق متصل, واستمراراً لمسلسل الانتهاكات بحق المعتقلين جددت النيابة يوم السادس من سبتمبر 2012 حبس ستة معتقلين هم, ( ابراهيم الياسي, محمود الحوسني, عمران الرضوان, عيسي السري, سالم الشحي, وراشد الشامسي), فضلا عن اكتشاف محاميهم بالصدفة التجديد لخمسة معتقلين آخرين يوم الخامس من سبتمبر هم, ( الدكتور محمد الركن, محمد المنصوري, وحسين النجار, خليفة النعيمي, وخالد الشيبة).
وقالت الشبكة العربية: “إن اعتقال السلطات الإماراتية للقضاة اول امس يعد تصعيدا غير مسبوق منذ نشأت دولة الامارات ، و انتهاكاً صريحاً لكافة القوانين والمواثيق الدولية, و يبرهن على التخبط الواضح لدى السلطات الإماراتية في قراراتها في الفترة الأخيرة باعتقال عدد كبير من النشطاء والإصلاحين والحقوقيين والمحاميين, فضلاً عن اعتقال احد أفراد الأسرة الحاكمة, بدون أي اتهامات واضحة”.
وطالبت الشبكة العربية السلطات الإماراتية بالإفراج الفوري عن المعتقلين بالسجون الإماراتية, أوالكشف عن أماكن احتجازهم, والإعلان عن التهم الموجهة لهم وتقديمهم لمحاكمة عادلة.

المصدر: وطن 


بعد الاختطاف والترويع والتهريب يأتي التعذيب.. إلى أين تتجه قضية المعتقلين الإصلاحيين في الإمارات؟



المصدر:العصر

ماذا يعني تمادي جهاز أمن الدولة الإماراتي في التعذيب النفسي للمعتقلين الإصلاحيين والناشطين والحقوقيين؟
وتحدث بعض أقارب المعتقلين عن إذلال وإهانة لهم في محبسهم بلا تهم موثقة ولا محاكمات ولا يُعلم مكانهم ولا حقيقة اعتقالهم وتعذيبهم، ولا يدرون عن مصيرهم شيء وتُمنع عائلاتهم من زيارتهم، وعددهم في تزايد، حيث بلغ حتى الآن إلى 60 معتقلا، لم يٌعرف أحد منهم بارتكاب جرم ولا سوابق قضائية.
لكن يتساءل كثير من المتابعين والمراقبين عن خلفية هذا التصعيد والقسوة في التعامل مع معتقلين إصلاحيين لم تثبت في حقهم أي تهمة، والتحقيقات لا تزال في بداياتها. فلم التستر عن وضعهم وإخفائهم بما يبعث على الريبة والقلق والحيرة، فإن كانوا متهمين حقا ومدانين فلم يتم اختطافهم وتعذيبهم نفسيا ومنعهم من رؤية أقاربهم والتكتم على قضيتهم ولم يُحاكموا بعد؟
ماذا يخفي ملف المختطفين قسريا؟ وإلى أين تتجه قضية الاعتقالات التعسفية للإصلاحيين والناشطين وأخيار الإمارات وشرفائها؟ وهل من حسم لهذه القضية قريبا؟
ولماذا التعذيب النفسي؟ هل يُراد لهم أن يعترفوا بشيء ما؟ أم هو الترويع والتحطيم والتخويف؟
فإن لم يذعن الناشطين والإصلاحيين لسياسات التخويف والإخضاع والتعذيب، فهل من إجراءات وتدابير "عقابية" إرهابية أخرى سيعتمدها جهاز أمن الدولة الإماراتي مع أحرار وشرفاء البلد المعتقلين؟
ليس هناك ما يعتذرون عنه، فما ارتكبوا جرما في حق وطنهم ولا في حق حكامهم، وما زادوا على النصح والمطالبة بجملة إصلاحات سياسية.
ما عاد حكام الإمارات أو القابضون على القرار فيها والمتنفذون يطيقون سماع "الإصلاحات" ولا يتحملون الحديث عن "مطالب" يريدونها إمارة صماء وبكماء وعمياء، لا متسع فيها إلا للهو والعبث والصفقات والعيش البارد الأعزل، لن تكون الإمارات كما يرغبون، فلا هي ملكهم الخاص ولا هي مزرعة العائلة، وكل من حاول قبلهم من العرب اعتماد سياسة الغلق والترهيب والتخويف ما زاده ذلك إلا فشلا وعزلة ونفورا.

صورة تلخص ‎‫#تعذيب_معتقلي_الإمارات‬‏

رابط دائم للصورة المُضمّنة

حالة المعتقلين الإماراتيين يرثى لها.. حسب مصادر شاهدتهم في المحكمة العليا




وطن - خاص - تحدث أكثر من ناشط حقوقي وأيضا من أبناء وأقارب المعتقلين الإماراتيين عن مشاهدتهم للمعتقليين الإصلاحيين بتاريخ السادس من شهر سبتمبر (أيلول) الجاري أثناء محاكمتهم.
وقال حسن المنصوري ابن الناشط أحمد المنصوري المعتقل نقلاً عن مصادر موثوقة بأن الناشط راشد الشامسي ظهر مغبر الملابس و الوجه ، أشعث اللحية والرأس، ويشتكي من الزنزانة بأنها ضيقة و تكييفها بارد جدا. وذكر أنه أخذ حبوب لا يعرف نوعها
وأضاف يبدو على الشامسي الهذيان و عدم الاستقرار ، وكلامه بطيء جدا
أما فيما يتعلق بالناشط إبراهيم الياسي فقد ظهر حسب المنصوري مغبر الملابس و الوجه، أشعث اللحية و الشعر ولا يستطيع المشي جيدا ، ويشتكي من آلام في ركبته.
فيما ظهر هيسى السري حسب ما نشره المنصوري في حسابه على (تويتر) والذي تابعته (وطن) فاقداً الكثير من وزنه ، شفته متقطعتين ، يغلق فمه ولا يستطيع إن يفتحها من شدة الجفاف وعيناه بهما حول ، يتلمس الكرسي للجلوس كأنه لا يميزه. وجسده متعب بشدة.، ووضعه حرج جدا.
أما الناشط سالم الشحي فقد ما لا يقل عن 30 كيلو من وزنه ، ووجهه مصفر. يمشي وظهره منحني، وعلامات الخوف الشديد على وجهه ، تظهر عليه علامات الهذيان ويصرخ الشحي بشكل غريب " أين أنا ، أريد الذهاب الى الحمام ، أريد ان اتبول، يبكي بشكل هستيري ، يقاد الى الحمام معصوب العينين.
وأكد شاهد حضر جلسة المحكمة العليا وهو أسامه بن حسين النجار معلومات المنصوري قائلا: "للأمانة ما يذكره حسن المنصوري عن تعذيب المعتقلين صحيح وأنا أحد الشهود على ذلك إذ تواجدت في المحكمة العليا يومها ورأيت المذكورين."

الاثنين، 10 سبتمبر 2012

السلطات الإماراتية ترحل الشيخ سلطان بن كايد القاسمي وصالح الظفيري إلى أبو ظبي



علمت (وطن) أن السلطات الإماراتية قامت بترحيل كل من الشيخ سلطان بن كايد القاسمي رئيس دعوة الإصلاح وكذلك الشيخ صالح الظفيري إلى إمارة أبو ظبي.
وكان الشيخان القاسمي والظفيري قد تم احتجازهما في قصر حاكم رأس الخيمة وهو ابن عم الشيخ سلطان بن كايد في غرفتين منفصلتين تحت حراسة مشددة لأشهر طويلة منذ اعتقالهما.
وقررت السلطان ترحيلهما إلى إمارة أبو ظبي حسب ما افاد به ابن الشيخ سلطان بن كايد في حسابه على (تويتر).
وعلمت (وطن) أن ابناء عشيرة القاسمي يشعرون بالغضب من اعتقال ابنهم الشيخ سلطان ولهذا تم أولا التحفظ عليه في قصر ابن عمه وعدم تسليمه إلى أمن الدولة في أبو ظبي إلا أن السلطات قررت اخيرا ترحيله مع الشيخ صالح الظفيري، وهو الأمر الذي قد يزيد من غضب بعض ابناء العشيرة.

المادة 28 من دستور الإمارات| الحريات والحقوق والواجبات العامة


المادة 26 و 27 من دسنور الإمارات | باب الحريات والحقوق والواجبات العامة