بقلم محرر معتقلي الإمارات
إن هذه الأيام المباركة ( عشر ذي الحجة) من أشهر الله الحرم لها قدسيتها واحترامها عند المسلمين وكانت العرب تقدسها في جاهليتها وتحترمها وتسكت فيها عن ثأراتها ثم جاء الاسلام فأكد ذلك بقرآن يتلى (ا إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) فهل عرف الطغاة المتسلطون فضيلة هذه الأيام فيكفوا أيديهم وألسنتهم عن ظلم الناس وانتهاك حرماتهم اقتداءً بالعرب في جاهليتهم إن لم يرق لهم الاقتداء بشريعة الاسلام فيدخلون بذلك الفرحة على 64 أسرة ويصنعون الابتسامة علي شفاه أطفالهم ويجعلون أيامهم سعادة وسرورا مثلما جعلوها آلآما وأحزانا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق